كانت شركة أبل هي ملك سوق الأوراق المالية بلا منازع لأكثر من عقد من الزمان، ولكن تفوقت شركة مايكروسوفت أمس الجمعة على شركة أبل، لتتصدر بعد أن ارتفعت قيمتها السوقية بأكثر من تريليون دولار خلال العام الماضى، حيث أنهت مايكروسوفت اليوم عند 2.89 تريليون دولار، أعلى من 2.87 تريليون دولار لشركة أبل، وفقًا لبلومبرج.
ويعد هذا التغيير جزءًا من إعادة ترتيب سوق الأوراق المالية التي بدأت مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقد تم الإشادة بهذه التكنولوجيا، التي يمكنها الإجابة على الأسئلة وإنشاء الصور وكتابة التعليمات البرمجية، لقدرتها على تعطيل الأعمال وخلق قيمة اقتصادية بتريليونات الدولارات.
وعندما حلت شركة أبل فى السابق محل شركة إكسون، كان ذلك إيذانا بعصر من التفوق التكنولوجي، لقد أدت قيم أبل، وأمازون، وفيسبوك، ومايكروسوفت، وجوجل إلى تضائل قادة السوق السابقين مثل وول مارت، وجي بي مورجان تشيس، وجنرال موتورز.
ولا تزال صناعة التكنولوجيا تهيمن على قمة القائمة، لكن الشركات التي تتمتع بأكبر قدر من الزخم وضعت الذكاء الاصطناعي التوليدي في المقدمة، في طليعة خطط أعمالهم المستقبلية، وارتفعت القيمة المجمعة لشركات مايكروسوفت ونفيديا وألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، بمقدار 2.5 تريليون دولار في العام الماضي، وتفوق أدائهم على شركة أبل، التي سجلت زيادة أقل في أسعار أسهمها في عام 2023.
وقال براد ريباك، المحلل في بنك الاستثمار ستيفل: "إن الأمر يعود ببساطة إلى الذكاء الاصطناعي"، وقال إن هذا سيكون له تأثير على جميع أعمال مايكروسوفت، بما في ذلك أكبرها، في حين أن "آبل لا تمتلك الكثير من الذكاء الاصطناعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة