كشف خبراء الآثار لغز العثور على حجر منقوش عليه اسم يوليوس قيصر، حيث أطلق من مقلاع يعود للسكان الأصليين فى إسبانيا، والذين دعموا يوليوس قيصر خلال حربه الأهلية الناجحة في نهاية المطاف والتي استمرت أكثر من 2000 عام وفقًا لدراسة جديدة.
كجنرال، قاد قيصر الجيش الروماني إلى النصر في حروب الغال (58 إلى 50 قبل الميلاد بسبب عدم رغبته في التخلي عن سلطته عبر نهر روبيكون الشهير في 10 يناير 49 قبل الميلاد، ما دفع منافسه بومبي العظيم، إلى إعلان أن تصرفات قيصر كانت بمثابة حالة حرب أهلية.
امتدت حرب قيصر الأهلية (49 إلى 45 قبل الميلاد) إلى أوروبا، بما في ذلك إيطاليا واليونان ومصر وأفريقيا وإسبانيا وشبه جزيرة البلقان ويُعرف الاشتباك الأخير، في 17 مارس 45 قبل الميلاد، باسم معركة موندا، والتي من المحتمل أنها وقعت في الأندلس، في جنوب إسبانيا وقُتل عشرات الآلاف من قوات بومبي، وعاد قيصر إلى روما منتصرًا.
ويكشف تحليل المقذوف الفريد تفاصيل حول المعارك الإسبانية فعلى سبيل المثال، يشير النقش الموجود إلى مدينة قديمة لم يتم ذكرها مطلقًا في السجلات التاريخية للحرب الأهلية التي خاضها قيصر، وفقًا للدراسة التي نُشرت في يونيو 2023 في مجلة Zephyrus.
المقذوف منقوش ويبلغ قياسه 1.8 × 0.8 بوصة (4.5 × 2 سم) ويزن 2.5 أونصة (71 جرامًا)، وتم تصنيع المقذوف باستخدام قالب يُسكب فيه الرصاص المنصهر وكانت الحروف محفورة على جانبي القالب، مما أدى إلى ظهور نقوش بارزة تقول "IPSCA" على جانب واحد و"CAES" على الجانب الآخر بينما كان جزء من المقذوف مشوهًا، على الأرجح بسبب اصطدامه بجسم صلب عند إطلاقه في العصور القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة