تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقدت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، اليوم الأحد 14 يناير 2024، مؤتمرًا صحفيًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، التى يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيلدا كليمتسدال سفير دولة النرويج بالقاهرة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجى مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلى الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، والأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري.
تأتى هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشارونى شخصية معرض كتاب الطفل.
تقدمت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على رعايته الكريمة للمعرض، كما تقدمت بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، للتفضل بافتتاح دورة هذا العام الـ 55 للمعرض، التى تأتى تحت شعار «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، تأكيدًا على ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، وبما يرسخ مكانة معرض القاهرة الدولى للكتاب، بوصفه واحدًا من ركائز الصناعات والمشروعات الثقافية.
وقالت وزيرة الثقافة، إننا نعلن اليوم انطلاق دورة مميزة من تاريخ معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى أنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم فى بناء فكر أجيال وأجيال اعتزت بهويتها، وتلقت الكتاب باعتباره نبراسًا وهاديًا.
وأضافت من ساحة الأوبرا بدأ المعرض، ومن الأوبرا نطلق الدورة الـ 55، هذه الدورة التى أتطلع إلى أن تكون علامة فارقة فى تاريخ معرض الكتاب؛ حيث بذل الكثير من الجهد، وسخرت الدولة المصرية إمكاناتها، تقديرًا لمكانة الثقافة والكتاب.
وأضحت أن وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، مما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية.
وأكدت أن المعرض يأتى فى دورته الحالية متحديًا الصعاب التى تواجه العالم، بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة... نصون الكلمة).
وأشارت إلى أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، يتمتع بتاريخ حافل ورحلة عطاء تؤكد اهتمام الدولة المصرية بالثقافة ودعمها، ومساندة مبدعيها باعتبارهم "القوة الناعمة"، وتتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة فى بناء الإنسان.
وتابعت: «يجتمع تحت سقف معرض الكتاب الأدباء من مصر والوطن العربى، بل والعالم، ويزوره ملايين عدة من القراء الذين تنصب اهتماماتهم بالاطلاع على كل ما هو جديد، حتى يبدو المشهد أشبه بكرنفال ثقافى كبير، ويشهد البرنامج الثقافى للمعرض فعاليات ومؤتمرات عن أقطاب الثقافة المصرية والعربية، من المفكرين والمثقفين، ويطرح قضايا تتماس مع العالم الرقمى الجديد. ويتناول العديد من القضايا الفكرية والاجتماعية والوطنية».
وأكدت: «لقد حرصنا على تطوير المعرض فى دورته الماضية الرابعة والخمسين، وكان هدفنا أن نرتقى بالمعرض فى دورته الحالية ارتقاء يعكس مكانة مصر وثقافتها الأصيلة، وتشرفنا بالحضور فى هذه الدورة الأميرة ميته ماريت، قرينة ولى عهد النرويج، ووزراء خارجية فنزويلا، وألبانيا، وشخصيات ثقافية عربية وأجنبية، إضافة إلى قاماتنا الفكرية، كما حرصنا أن نوثق روابط الحضارة الإنسانية من خلال لقاءات ومؤتمرات، تربط الحضارات العريقة بمصر مهد الحضارة».
واختتمت: «أعدكم أن يكون المعرض هذا العام فارقًا فى رؤيته، رائدًا فى مكانته، وأن يكون نقطة بارزة فى تاريخ معرض القاهرة والمعارض العالمية».
رحب الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بالحضور، متقدمًا بالشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمعرض، وكذلك تقدم بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، على تفضله بافتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة، والدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، على تذليلها كافة العقبات أمام الدورة الجديدة من المعرض، لتخرج فى صورة تليق باسم ومكانة مصر الثقافية والحضارية بين دول العالم.
وأضاف، أن الدورة الحالية من المعرض، تحل عليها مملكة النرويج "ضيف شرف"، مما يؤكد الدور المؤثر للثقافة المصرية فى العالم، ومدى تأثيرها فى بناء الإنسان، ونشر المعرفة الإنسانية، مؤكدًا أن الدورة الحالية، تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وأوضح، أن بوستر المعرض جاء من تصميم الفنان الدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون الجميلة، معبرًا به عن روح الفن المصرى القديم، وهو ما يؤكد شعار الدورة (نصنع المعرفة... نصون الكلمة)، لذا يأتى البرنامج الثقافى للدورة الـ 55، معبرًا عن ذلك، ومرسخًا للهوية الثقافية المصرية، ومؤكدًا على مكانة مصر الثقافية فى الحضارة الإنسانية، والدور الذى قدمته لتاريخ المعرفة وتكوين الوعى الإنسانى على مر التاريخ، لافتًا إلى أن البرنامج يضم ما يقرب من "550" فعالية، تقام على مدار أيام المعرض.
وأكد على استمرار التعاون مع المؤسسات القومية التى تدعم المشروع الثقافى المصرى، كما سيعلن المعرض عن جوائزه، والتى تأتى برعاية البنك الأهلي.
وأشار إلى أن المعرض هذا العام استحدث محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد"، الذى يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعى، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية- جسر للحضارة، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع فى الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة.
كما يحتفى بمشروعات ثقافية جديدة: «ديوان الشعر المصري»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول»، وهى مشروعات استحدثتها هيئة الكتاب لترسيخ الفكر المصرى فى علاقته بالعالم أجمع.
وأكد أن المعرض يحرص على تحقيق رؤية مصر 2030، فى دور الشراكات المؤسسية والمجتمعية؛ حيث يواصل المعرض للمرة الثانية على التوالى، تقديم مبادرات ومشروعات عدة مع مؤسسات رسمية، مثل: مبادرة "دويّ" مع المجلس القومى للمرأة، وهى المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسة، واستمرار مبادرة "وعي" مع وزارة التضامن الاجتماعى، والاحتفاء بإصدار 200 عنوان من مشروع "رؤية- رؤية للنشء" مع وزارة الأوقاف، كما أنه يشهد مشاركة 94 وزارة ومؤسسة مصرية وعربية، منها على سبيل المثال: وزارة الدفاع– وزارة الداخلية– هيئة الرقابة الإدارية ممثلة فى "الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد"- وزارة الأوقاف– وزارة الشباب والرياضة– وزارة التضامن الاجتماعي– الأزهر الشريف– دار الإفتاء- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء- المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»- نادى القضاة، وغيرها من المؤسسات الرسمية.
وتابع أن المعرض يلتزم بخطة الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب لدعم صناعة النشر، والناشرين المصريين بشكل عام، حيث تم تخصيص جناح لدور النشر الناشئة المتقدمة للمشاركة بالدورة الحالية، ولم تستوفِ شروط الاشتراك من حيث عدد الإصدارات، ويضم الجناح مجموعة كبيرة من دور النشر الصغيرة التى تقدمت بطلب المشاركة.
قالت السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة المملكة النرويجية بالقاهرة، إنه لمن دواعى سرورى أن أكون هنا اليوم، وتقدمت بالشكر للدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتابعت: «نحن ممتنون للغاية لدعوتنا لأن نكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024، ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المهم»، مؤكدة: «مصر أم الدنيا، بتاريخها وثقافتها الفريدة، وألهمت التعلم والفنون منذ آلاف السنين».
وأضافت: «يسعدنى جدًا زيارة صاحبة السمو الملكى الأميرة ميت ماريت، زوجة ولى العهد بالنرويج، لمصر وحضور معرض القاهرة الدولى للكتاب، برفقة وزير خارجيتنا، السيد إسبن بارث إيدي».
وأوضحت سفيرة النرويج، أن المشاركة رفيعة المستوى تعد شهادة على أهمية العلاقات الثنائية فى المجالات كافة بين البلدين، مشيرة إلى أن مشاركة صاحبة السمو الملكى الأميرة ميت ماريت بوصفها سفيرة الأدب النرويجى على المستوى الدولى، وبخاصة أنها قارئة شغوفة وتحرص على نشر متعة القراءة للأجيال الجديدة، ومثلها مثل الكاتب المصرى الحائز على جائزة نوبل "نجيب محفوظ"، ترى هى أيضًا أن القراءة "ضرورة حيوية".
وأكدت أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، يمثل فرصة عظيمة لتقديم مجموعة واسعة من الأدب النرويجى فى مصر والعالم العربى، نظرًا لكونه واحدًا من أكبر معارض الكتب على مستوى العالم، الذى يزوره الملايين من محبى القراءة، كما نعتبره بوابة مهمة لترويج الأدب والفن والثقافة النرويجية للجمهور العربي.
وأشارت، إلى أن الكتب المترجمة تقرب بين دول العالم المختلفة وتسمح بتوسيع فهمنا لبعضنا البعض، واكتساب تجارب جديدة، ويتمتع الأدب بقدرة فريدة على مد الجسور بين الثقافات، وتعزيز الأفراد والمجتمعات والتعاون عبر الحدود.
وقالت إن ترجمة الكتب من النرويجية إلى العربية تحدٍ كبير، وهدفنا كضيف شرف هنا فى القاهرة هو تعزيز هذا الجهد، وأن تسير الترجمات فى كلا الاتجاهين، بحيث يصبح المزيد من الأدب العربى متاحًا للجمهور النرويجى، ونأمل أن يؤدى اللقاء بين الأدباء من النرويج والقراء العرب فى معرض القاهرة للكتاب إلى جلب المزيد من المعرفة حول عالم الثقافة العربية إلى النرويج.
وتابعت: «ومن خلال دورنا كدولة ضيفة، نريد إشعال متعة القراءة وإظهار أهمية القراءة للأطفال من جميع الأعمار؛ من خلال تسهيل التواصل بين صُنّاع النشر فى مصر والنرويج، لتعزيز عملية الترجمة من اللغة النرويجية إلى العربية، وتحفيز الحوار بين الجمهور النرويجى والعربي».
وأوضحت أن النرويج تمتلك العديد من المؤلفين العالميين المقرر مشاركة البعض منهم فى فعاليات المعرض ولقاء القراء المصريين والجمهور الناطق باللغة العربية، ومشاركة بموضوعات حول القضايا المهمة فى عصرنا، مثل: «الاستدامة، وتغير المناخ، والبيئة، والمساواة بين الجنسين، والتنوع وحرية التعبير، وحول ما يعنيه أن تكون إنسانًا فى النرويج الحديثة وعالم معولم».
وأكدت أن البرنامج الثقافى لضيف الشرف، يمتد على مدى 13 يومًا، كل يوم، يتم التركيز على مؤلف نرويجى وأعماله الأدبية، فالعديد من المؤلفين الذين يشاركون فى البرنامج الأدبى لهم منشورات حديثة من قبل ناشرين مصريين أو عرب، وسينضم المؤلفون والباحثون والصحفيون والناشرون والعلماء المصريون إلى المحادثات فى البرنامج، كما سيتم التركيز بشكل خاص على أدب الطفل من خلال مشاركة عدد من المؤلفين ورسامى كتب الأطفال النرويجيين فى الفعاليات، لما يلعبه أدب الطفل من دور محورى فى تشكيل العقول الشابة، وتعزيز الخيال، وغرس القيم، ووضع الأُسس لحب القراءة والتعلم مدى الحياة.
وأشارت إلى أنها تأمل فى أن تتم ترجمة أعمال "يون فوسه" الحائز على جائزة نوبل إلى اللغة العربية، لإتاحتها للجمهور المصرى والعربى للتعرف على أعماله فى معرض الكتاب، مؤكدةً أن معرض القاهرة الدولى للكتاب بمثابة منطقة حوار لممثلى الدول العربية والضيوف النرويجيين، والأداة المثلى لبناء جسور قوية بين البلدان.
توجه الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، لرعايته الكريمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، على مدار سنوات توليه رئاسة الجمهورية، لإيمانه العميق بالدور الثقافى الذى تضطلع به جمهورية مصر العربية تجاه الوطن والأمة العربية، ممثلًا فى القوى الناعمة من كُتّاب ومفكرين وناشرين، فى الحفاظ على الهوية العربية، وترسيخ دعائم الاستقرار والأمن والأمان.
كما تقدم باسم اتحاد الناشرين العرب بكل التقدير والشكر للحكومة المصرية على قرارها الحكيم بضم اتحاد الناشرين العرب إلى اللجنة الإدارية العليا لتنظيم المعرض ممثلًا فى رئيس الاتحاد، للتعبير عن وجهة نظر الناشرين العرب فى مشاركتهم بمعرض القاهرة، ليحققوا الفوائد المرجوة لهم فى عرض إصداراتهم المتنوعة فى شتى مجالات العلم والمعرفة، مؤكدًا: «قلَّما تنتهج المعارض العربية للكتب ذلك الفعل، وتضم ممثلًا عن الناشرين العرب فى تنظيمها».
وتقدم بالشكر إلى وزارة الثقافة المصرية، ممثلة فى الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، على الدعم والمساندة للناشرين العرب فى مشاركتهم بالمعرض، من خلال توجيهاتها للقائمين على تنظيم المعرض، الهيئة المصرية العامة للكتاب بقيادة الدكتور أحمد بهى الدين، الذى بذل جهودًا كبيرة ومعه فريق العمل، وبخاصة اللجنة الإدارية العليا التى أتشرف بعضويتى فيها، والتى أسهمت بصورة كبيرة فى حُسن الإعداد والتنظيم لإقامة المعرض.
وتابع: «ولا يفوتنى أن أعبر عن امتنانى للجنة بما قدمته للناشرين العرب أعضاء الاتحاد، من اختصاص الأعضاء بتخفيض رسوم الإيجار بخلاف غيرهم من الناشرين، بالإضافة إلى تخصيص جناح مجانًا لاتحاد الناشرين العرب فى صالة العرض، لخدمة الناشرين وزوار المعرض، وكذلك إقامة ندوة مهنية عن مستقبل معارض الكتب العربية».
وتقدم بخالص الشكر والتقدير لمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، الشريك الأساسى للهيئة المصرية العامة للكتاب، وكل القائمين عليه، لما قدموه من أشكال التعاون والتيسير والتنظيم لخروج المعرض بما يليق به من عالمية.
وقال: «إيمانًا وتقديرًا من اتحاد الناشرين العرب بالتعاون الدائم والمثمر مع معرض القاهرة الدولى للكتاب عبر السنوات السابقة، وما يقدمه فى الدورة الحالية الـ55، للناشرين العرب من دعم وتسهيلات، أن يعلن الاتحاد عن مبادرة من أعضائه العرب تحت شعار "الجميع يقرأ فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 55"، وذلك بمنح خصومات تصل إلى 50% للقراء والهيئات والمؤسسات الثقافية، وسوف تعلن هذه المبادرة من خلال وسائل الإعلام والإعلان بأشكالها كافة».
وأكد: «عندما نتطلع فى هذا العام لإقامة الدورة (55)، نجد أن معرض القاهرة الدولى للكتاب تطوَّر تطورًا كبيرًا؛ فقد أصبح ثانى معرض للكتاب فى العالم، عندما تم تصنيفه عام 2006م، بعد معرض فرانكفورت الأول، فهو عربيًّا الأكبر مساحة والأقدم تاريخًا والأطول زمنًا والأكثر زوّارًا، فقد بلغ عدد زواره فى العام الماضى ما يقرب من 3.700.000، وفى هذه الدورة لدينا 1200 ناشر من 70 دولة عربية وأجنبية من مختلف القارات؛ حيث زادت مشاركات الدول الأجنبية التى لم تكن تشارك من قبل فى معرض القاهرة فى السنوات الأخيرة».
وأعرب رئيس اتحاد الناشرين العرب، عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومة وشعبًا، متمنيًا المزيد والنجاح لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ليظل عُرسًا عربيًّا جميلًا للكُتّاب والمفكرين والناشرين والقراء، ويزداد نجاحًا وتألقًا من عام إلى عام.
وجه سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الشكر والتقدير إلى فخامة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعمه الدائم والمستمر للمثقفين والناشرين، وجميع أدوات القوى الناعمة فى مصر، وبخاصة فى ظل بناء الجمهورية الجديدة، تأكيدًا على أن أساس بناء الجمهورية الجديدة يقوم على الصحة والتعليم والثقافة، واعتبار الثقافة إحدى أهم أدوات البناء للإنسان المصرى فكريًا واجتماعيًا، وهو ما سيحافظ على منجزات الدولة المصرية التى تقوم بها.
كما وجه الشكر والتقدير لمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، على تعاونهما الدائم مع جميع الناشرين، لافتًا إلى أن الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب مميزة؛ لأنها تنم عن نجاح باهر لمعرض الكتاب الذى يعد من أكبر المعارض الدولية للكتاب، وبخاصة فى ظل ما لمسناه خلال الإعداد والتجهيز لهذه الدورة، باجتماعات اللجنة العليا للمعرض والتنسيق الدائم والمستمر مع الدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفريقه المعاون.
وقال، أنه تم إجراء قرعة علنية بشفافية وعدالة ونزاهة لتسكين جميع الناشرين المصريين والعرب بالمعرض، وذلك بمقر اتحاد الناشرين المصريين، وتم استيعاب جميع الناشرين الذين تقدموا للاشتراك فى المعرض لإتاحة الفرصة للجميع لعرض أحدث إصداراتهم وإنتاجهم للجمهور المصرى والعربى، وتلبية الطلبات كافة التى تقدم بها الاتحاد إلى الهيئة.
وأكد أن مصرنا العزيزة ستظل دائمًا فى الريادة والصدارة بإنتاجها الفكرى والثقافى، وقدرة مثقفيها ومبدعيها وناشريها على العطاء الذى لا ينضب، متمنيًا أن تكون هذه الدورة ناجحة ومميزة لجميع الناشرين المصريين والعرب والأجانب.
قال الدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون الجميلة، مصمم بوستر معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ55 لعام ٢٠٢٤: أن التصميم هذا العام اتخذ روح الفن المصرى القديم، دمجًا مع فن الخط العربى، ويتصدر التصميم نحت بارز للمعبودة "سيشات" إلهة الحكمة والمعرفة والكتابة فى مصر القديمة، حيث يرجع لها الفضل فى اختراع الكتابة، وارتبط اسمها بمجالات علم الفلك والمعمار والبناء والرياضيات، وهى المجالات المعتمدة أساسًا على مهارات الكتابة والتدوين، وتظهر "سيشات" ممسكة بقلم الكتابة ترسم شقوقًا على جريدة نخل، للدلالة على تسجيل مرور الوقت، وتحمل فوق رأسها شعارًا سباعى الأذرع، وقد دعاها الملك "تحتمس الثالث" (1479-1425 ق.م.) ذات السبع نقاط، وتنص العديد من نصوص التوابيت على أن "سيشات تفتح لك أبواب السماء".
وأضاف أن التصميم يحده من أعلى ومن أسفل أطر زخرفية بتشكيل متكرر من زهرة اللوتس المصرية، ويتوسطه شعار الدورة الجديدة (نصنع المعرفة... نصون الكلمة) داخل خرطوش مصرى قديم يعلوه الرقم الـ ٥٥، واسم المعرض بالخط الثلث المملوكى، وشعارات وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأوضح: «وعلى جانب التصميم يظهر شخصية المعرض هذا العام سليم حسن (1893-1961)، أحد رواد علم الآثار، وصاحب موسوعة "مصر القديمة"، والعديد من الدراسات الرائدة فى هذا المجال، ويليه شخصية معرض الطفل يعقوب الشارونى (1931-2023)، أحد رواد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى، ثم تأتى ضيف شرف المعرض مملكة النرويج، أما خلفية التصميم فتبدو كالبرديات القديمة، ولكن بعلامات مائية بالخط العربى تحمل شعار الدورة فى إيقاع متكرر (نصنع المعرفة... نصون الكلمة)».
سليم حسن شخصية معرض القاهرة
كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.
سليم حسن، انتسب مبكرًا إلى قسم التاريخ الفرعونى بمدرسة المعلمين، الذى أنشأه أحمد كمال باشا، الأثرى الجليل. سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية فى التاريخ الفرعوني. ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى، بالسلك الجامعى ليصبح أستاذًا فى التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذى لا يُرضى طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمى، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكى يكون أول مكتشف مصرى فى بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة؛ حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. وتوالت اكتشافات الأثرى المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى فى موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبى الهول. ثم فى الموسم الثالث عام 1931، كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف 32 مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية. واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة فى الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» فى 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه «الأدب فى مصر القديمة»، فى جزءين. ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية «أبو الهول» ترجمة جمال الدين سالم، و«أقسام مصر الجغرافية فى العهد الفرعوني»، وترجمته لكتاب «فجر الضمير» لـ جيمس هنرى برستد... وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وبهذا جمع الدكتور سليم حسن بين الاكتشافات الأثرية والتأليف، والترجمة، ليصبح واحدًا من أهم علماء المصريات القلائل فى مجاله.
يعقوب الشارونى شخصية معرض الطفل
كما قررت اللجنة العليا للمعرض اختيار اسم كاتب الأطفال الكبير يعقوب الشارونى، ليكون شخصية معرض الطفل هذا العام، بوصفه أحد أبرز رواد أدب الطفل فى العالم العربى، وله مشروع ثقافى عظيم، وإنتاج أدبى أقل ما يوصف به أنه شديد الغزارة شديد التنوع شديد التأثير، فضلًا عن استلهام معظم مؤلفاته من التراث الشعبى المصرى، هذا إلى جانب تأثيره فى أجيال وأجيال من القراء والكتَّاب. وأعادت الهيئةُ إصدار عدد من مؤلفاته، فضلًا عن إعداد كتاب احتفائى عن الراحل، يضم شهادات كتبها عدد وافر من الكتاب، من مختلف الأجيال، امتازت جميعها بطابع المحبة، وجاء تحت عنوان "فى محبة يعقوب الشاروني"، وقد كتب هذه الشهادات كُتاب من مصر والوطن العربى، ومن إيطاليا والصين والهند. وتُصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الراحل، هي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرة السعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا».
• برنامج النشاط الثقافى
البرنامج الثقافى للمعرض يُقام فى 7 قاعات، وصالة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، فتحتوى قاعاته الأنشطة، الآتية:
- القاعة الرئيسية «قاعة سليم حسن» (الحضارة ضمير الإنسانية- الهرم سر اكتشفته التكنولوجيا الحديثة- الحوار الوطنى المستمر- مستقبل الصحافة الورقية- خريطة السكان فى مصر إلى أين؟) وغيرها.
- القاعة الدولية (دانتى شاعر المتوسط- مختارات شعرية "عشرون شاعرة أمريكية حائزات على جائزتى نوبل وبوليترز")، هذا إلى جانب محور مبدعون وجوائز ويستضيف (زهران القاسمي- أحمد عبد الملك- عائشة السيفية- سعود السنعوسي- على جعفر العلاق- حسن طلب- يمنى طريف الخولي)... وغيرهم.
- قاعة الصالون الثقافى (الطريق إلى النصر ودور حرب الاستنزاف- آفاق الفلسفة فى عالم جديد- نجيب محفوظ ويحيى حقى من مشروعات السرد العربي- مئوية ميلاد حنا- على رضا- فؤاد المهندس- مصطفى لطفى المنفلوطي- حامد ندا) وغيرها.
- قاعة فكر وإبداع (تضم مناقشة 26 كتابًا فكريًا، منها: الذكاء الاصطناعى فى دراما السينما والتليفزيون والمنصات، ورجال عاشوا ألف عام، والمسرح الشعرى، والأدب الشعبى الأفريقي)، بالإضافة إلى 26 كتابًا إبداعيًا بين القصة والرواية، منها: روايات (ريم بسيونى، وأحمد صبرى أبو الفتوح)... وغيرهما.
- قاعة الشعر (تضم مجموعة من الأمسيات الشعرية لشعراء العامية والفصحى المصريين ومجموعة من الشعراء العرب والأجانب، حيث يبلغ عدد الشعراء المشاركين أكثر من 200 شاعر).
- عروض فنية تفاعلية )فعاليات يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه من الأداءات التراثية التى نشأ وعاش عليها فى البراح المعتاد)، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة منها: (الهيئة العامة لقصور الثقافة، دار الأوبرا المصرية، المركز القومى لثقافة الطفل، أكاديمية الفنون... وغيرها).
البرنامج الثقافى لضيف الشرف
تشارك مملكة النرويج ضيف شرف الدورة الـ55 للمعرض، ببرنامج ثقافى كبير، يضم مجموعة من الكتاب والمبدعين فى النرويج، لتعريف العالم العربى، بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل فى النرويج. ومن بين الأدباء النرويجيين المشاركين فى المعرض: الكاتب تيرجى تيفيدت مؤلف كتاب عن النيل، والكاتب جوستاين غاردر، والكاتبة لين ستارلسبيرج.
ويحتفى البرنامج بأديب نوبل النرويجى "يون فوسه"؛ حيث يخصص يومًا كاملًا له فى المعرض، لتناول أعماله، ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، كما يحتفى بأهم كتاب المسرح فى النرويج: هنريك إبسن، المعروف بـ «أبو المسرح النرويجي».
وبالنسبة إلى أدب الأطفال، يحتفى البرنامج بأدب الطفل، من خلال مشاركة نسرين مكتبى برقوقى، مديرة المركز القومى لكتب الأطفال والشباب بأوسلو، وذلك باعتبار المشاركة تبادلًا للخبرات فى مجال الكتابة للطفل بين النرويج والعالم العربي.
نشاط الطفل فى المعرض
يحرص البرنامج الثقافى للطفل فى الدورة الجديدة من المعرض، على بناء الطفل ثقافيًا وتشكيل وعيه فى إطارٍ من روح الانتماء والحس الوطني؛ من خلال أسلوب جاذبٍ؛ ويتناول البرنامج مجموعة من الفعاليات التى ستقدم داخل القاعة المخصصة لنشاط الطفل، منها الأنشطة القولية، والعروض الفنية «مسرح- أراجوز- عرائس- غناء- سيرك» وغيرها، فضلًا عن عدد من البرامج مثل: «لقاء مع رئيس تحرير، وحفلات توقيع للمبدعين الصغار، وتكريم مسيرة أدبية أو فنية للأطفال، وعروض كتب، وحكايات الانتصار، وحكايات سيناوية، ولقاء مع مبدعى المحافظات، ومعارض فنية، وورش فنون تشكيلية، وورش حكي»، يشارك فيها عدد كبير من مبدعى ورسامى وفنانى ثقافة الطفل فى القاهرة والمحافظات، هذا إلى جانب حكايات حول البيئة، بالإضافة إلى وجود شاشة عرض سينمائية لتقديم فيديوهات لأفلام الكارتون، والأغانى، والمسرحيات، والعرائس، والأفلام التوعوية، وغيرها.
ويتناول برنامج الطفل محور «شخصية المعرض للأطفال الكاتب الكبير يعقوب الشاروني»، حيث يقدم 5 ندوات فى القاعة الرئيسية، لمناقشة مجموعة من الموضوعات، منها: «التاريخ والتراث، ورواية اليافعين، والنقد، عند يعقوب الشاروني»، يشارك فيها نخبة من كتابى أدب الطفل، والمتخصصين.
جديد المعرض
استحدث المعرض هذا العام محور «مؤتمر اليوم الواحد»، الذى يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعى، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية جسر للحضارة، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع فى الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة.
كما يحتفى المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التى أطلقتها الهيئة، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة فى الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.
ويقدم المعرض هذا العام فى إطار رؤية مصر 2030 التى تركز على التحول نحو اقتصاد رقمى، ولدمج أكبر عدد من المواطنين فى النظام المالى تعاقدت الهيئة مع شركة "إيزى كاش" للدفع الإلكترونى، لتحصيل المستحقات المالية الخاصة بدور النشر والناشرين المصريين والأجانب بماكينات الدفع الإلكترونى، وتطبيق التجار باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR Code) وإصدار وتفعيل وشحن محفظة "إيزى كاش" الإلكترونية للأفراد، وكارت "إيزى كاش" مسبق الدفع للزائرين والمشاركين.
جديد البرنامج المهنى «برديات 3»
يواصل البرنامج المهنى للعام الثالث على التوالى مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، بعد النجاح الكبير الذى حققه على مدار الدورتين الماضيتين، ليأتى البرنامج المهنى – برديات 3 هذا العام، متضمنًا مجموعة من الندوات الخاصة بصناعة الكتاب والنشر، إلى جانب برنامج «القاهرة تنادي»، الذى يستهدف مساعدة الناشرين والوكلاء والهيئات الثقافية من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى الناشرين المصريين والعرب، والتواصل معهم بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وذلك من خلال قضاء 3 أيام فى بداية المعرض فى عملية التعرُّف على أنسب دور النشر لاختيار بعض الناشرين للعمل معه.
خدمات المنصة الرقمية فى الدورة 55
تسهيلًا على زوار المعرض فى دورته الـ55، تتيح الهيئة من خلال المنصة الرقمية، إحدى الوسائل الفعالة لنشر الثقافة المصرية إقليميًا ودوليًا؛ العديد من الخدمات، من بينها: تمكين الزائرين من الحصول على تذاكر الدخول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، عن طريق اختيار عدد مرات الحضور للمعرض، ومن ثم اختيار طرق الدفع المتاحة، وازدادت طرق الحصول عليها هذه الدورة، لتكون الخدمة سهلة عن طريق تطبيقات الدفع الإلكترونية سواء بطاقات الدفع "فيزا – ماستركارد – ميزة"، أو عن طريق "باى موب – الأهلى ممكن – أمان".. وغيرها؛ وتم تحديد سعر التذكرة الإلكترونية بقيمة 5 جنيهات، والدخول من بوابة vip وجميع البوابات، وكذلك إمكانية شراء الكتب إلكترونيًا من خلال خدمات الدفع المتعددة التى تتيحها المنصة لرقمنة الخدمات المقدمة، لتساعد على التحول من الإجراءات الورقية المتبعة إلى عصر التحول الرقمى، وتوصيلها عن طريق البريد المصرى لأى مكان داخل مصر تسهيلًا على القراء، وتأكيدًا على محور العدالة الثقافية ونشر الثقافة فى أنحاء الجمهورية كافة من دون تمييز.
وعملت الهيئة المصرية العامة للكتاب على التحول الرقمى بالكامل؛ حيث بدأت فى إجراءات ميكنة خدمة الاشتراك فى المعارض من الناشرين عن طريق التقديم إلى المعرض من خلال المنصة، ورفع بيانات دار النشر والكتب المشارك بها فى المعرض، ودفع رسوم الاشتراك إلكترونيًا.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومى الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتى خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة فى مواكبة التحول الرقمى والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمى، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.
الدول المشاركة
تحل النرويج ضيفَ شرف على الدورة 55 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، وتشارك فيها 70 دولة، تمثل قارات العالم.
الدعم اللوجيستى الدائم طوال أيام المعرض
تستمر هذه الدورة فى تفعيل حزمة الدعم اللوجيستى من غرفة عمليات دائمة بالمعرض، وخدمة الدعم الفنى، وخدمة عملاء Online على المنصة وكذلك تطبيق واتساب، وتخصيص المسار الخاص والسريع لكبار السن وذوى القدرات الخاصة، والسماح لهم بالدخول بصحبة مرافق من جميع البوابات.
إجراءات دخول المعرض
• سعر تذكرة الدخول 5 جنيهات.
• خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة على الرابط الخاص بالموقع https://cairobookfair.gebo.gov.eg أو من خلال الكلمات الدلالية على محرك البحث جوجل، ويتبعها الضغط على خيار احجز تذكرتك، ثم إدخال البيانات الشخصية المطلوبة: الاسم- رقم الهاتف- البريد الإلكتروني- العمر- الجنسية- النوع، وحتى الحصول على تذكرة الزيارة؛ حيث يتم بعد الانتهاء من عملية التسجيل إرسال نسخة من التذكرة فى رسالة نصية على واتساب للرقم المسجل، ونسخة أخرى على البريد الإلكترونى تحتوى على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
خدمات يقدمها المعرض للزوار
خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري.
مسارات خاصة لكبار السن وذوى القدرات الخاصة.
استراحات للجمهور.
أماكن للخدمات.
طريقة الوصول إلى المعرض وتسهيل الانتقال
فيما يتعلق بتسهيل الانتقال على الجمهور من زائرى المعرض، خصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة فى هيئة النقل العام، 11 خط أتوبيس من وإلى مقر المعرض، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وتعمل عليها 115 سيارة بمتوسط زمن تقاطر 20 دقيقة، وذلك تيسيرًا على الزوار.
الحضور فى مؤتمر القاهرة الدولى للكتاب 55
الحضور فى مؤتمر القاهرة الدولى للكتاب 55
سفيرة النرويج هيلدا كليميتسدال
سفيرة النرويج و رئيس الهيئة العامة للكتاب أحمد بهى الدين
محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ووزيرة الثقافة وسفيرة النرويج ورئيس معرض الكتاب
مؤتمر القاهرة الدولى للكتاب 55
مؤتمر القاهرة الدولى للكتاب 55
مؤتمر القاهرة الدولى للكتاب 55
وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى
وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى
وزيرة الثقافة و سفيرة النرويج ورئيس معرض الكتاب
وزيرة الثقافة و سفيرة النرويج ورئيس معرض الكتاب