صدمت أول حادثة اغتصاب افتراضى العالم، حيث بدأت المخاوف من عالم ميتافيرس تتصاعد بعد الوصول إلى هذه الخطورة، فابلغت فتاة بريطانية يقل عمرها عن 16 عاما عن تعرضها لاغتصاب جماعى داخل هذا العالم وشعورها بأنها تتعرض له بشكل حقيقي وصادم، وكانت هذه الحادثة الأولى المسجلة بشكل رسمي بأوراق الشرطة.
وحدثت مؤخرًا شكاوى أخرى حيث نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، عن تجربة ترويها سيدة تعمل معالجة نفسية تعرضت لاغتصاب جماعى أيضا وتجمدت في مكانها لم يستطيع عقلها التفريق بين الواقع الافتراضى والحقيقي.
ووجد بحث SumOfUs، وهى منظمة غير ربحية، تحرشًا افتراضيًا واغتصابًا جماعيًا على المنصة، إلى جانب التعليقات الجنسية والعنصرية، ووجد البحث أنه كان من السهل على الأطفال استخدام المنصة، وكان هناك فشل في اتخاذ إجراءات ضد المستخدمين الذين انتهكوا الإرشادات، لذلك نقدم طرق بسيطة لحماية أطفالك في عالم metaverse، ولكن في البداية ما هو هذا العالم لمن لا يعرفه؟
ما هو metaverse؟
يعد "metaverse" عبارة عن مجموعة من المساحات الافتراضية حيث يمكنك اللعب والعمل والتواصل مع أشخاص آخرين ليسوا في نفس المساحة المادية التي تعيش فيها.
وأوضح فيسبوك: "ستكون قادرًا على قضاء الوقت مع الأصدقاء والعمل واللعب والتعلم والتسوق والإبداع"، ولكنه لم ينوه عن ما قد يحدث عليه من إساءات.
كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال في metaverse؟
جعل مساحات ميتافيرس آمنة للأطفال يتطلب جهدًا متضافرًا من المنظمين ومنصات ميتافيرس، فعند النظر في حماية الأطفال والشباب في ميتافيرس، هناك جوانب عاطفية ونفسية وقانونية محددة يجب معالجتها بأقصى قدر من الجدية والدقة.
يمر الأطفال والشباب بمرحلة حرجة من التطور، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص للتجارب التي يواجهونها في Metaverse، ولعل الطبيعة الغامرة لهذه العوالم الافتراضية يمكن أن تطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والتجارب الافتراضية للمستخدمين الأصغر سنا.
وهذا يجعل تجارب مثل التحرش أو الاستمالة في Metaverse ليست مجرد حوادث افتراضية ولكن تجارب مؤلمة محتملة يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد على صحتهم العقلية ونموهم.
يمكن للطبيعة الغامرة والتفاعلية لـ Metaverse أن تزيد من حدة هذه التجارب، مما قد يؤدي إلى القلق والخوف ومشاكل نفسية أخرى، تمامًا كما تفعل تجارب العالم الحقيقي.
فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على أمان طفلك في Metaverse:
1. كن على علم بالمواقع التي يزورها طفلك، تمامًا كما تراقب استخدامهم للإنترنت، من المهم معرفة المواقع الإلكترونية والعوالم الافتراضية التي يتردد عليها طفلك.
2. علم طفلك عن السلامة عبر الإنترنت، كما هو الحال مع أي شيء آخر، من المهم تثقيف طفلك حول البقاء آمنًا عبر الإنترنت. ويتضمن ذلك إدراك الغرباء الذين قد يوجهونهم في العوالم الافتراضية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص لا يعرفونه.
3. ساعدهم على خلق توازن صحي، تمامًا كما تشجع على تحقيق توازن صحي بين الأنشطة في حياتهم الحقيقية، فمن المهم تشجيع نفس الشيء في حياتهم الافتراضية.