قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم سارة إسماعيل، استعرض من خلالها ما حذرت منه وزارة الصحة بسبب إصابات الالتهاب الرئوي، وقالت وزارة الصحة والسكان، إن لقاح المُكوّرات الرِئوية مهمٌ جدا ويجب الحصول عليه لأن فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة فترةٌ ملائِمة لنشاط عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا التي تُسبب الكثير من الأمراض المتعلقة بالأمراض التنفسية أخطرُها الالتهاب الرِئوي.
وأوضحت وزارة الصحة، أن اللقاح يستهدف الأطفال خاصة دون سن 5 سنوات، ويُعتبر تطعيم المكورات الرئوية من أهم التطعيمات الإضافية لحماية الأطفال من الالتهاب الرِئوي، والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب السُحائي وكبار السن فوق خمسة وستين عاما، وأصحاب الأمراض المزمنة في مقدمتهم مرضى القلب والصدر والسكري أو أمراض الكبد والمدخنون والأشخاص الذين لديهم أمراضٌ مناعية.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، قال إنه تم توفير لقاح الأنفلونزا الموسمية، بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
وأكد على أهمية اللقاح في خفض احتمال الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وخفض احتمال الإصابة بمضاعفات مَرَضية خطيرة، والحاجة إلى البقاء في المستشفى، أو الوفاة جراء الإصابة.
وأشار إلى أن لقاح الأنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى بإبرة في الذراع، حيث تُنشِط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، مشيراً إلى أهميته للبالغين الذين تَزيد أعمارُهم عن خمسة وستين عامًا، وأصحاب المناعة الضعيفة مثل المصابين بأمراض مزمنة، كالربو وأمراض القلب وأمراض الكُلى وأمراض الكبد والسكري ومن سبقت إصابتُهم بسكتة دماغية والأطفال الصغار، خاصة الذين يبلغون اثني عشر شهرًا أو أقل
وكانت وزارة الصحة والسكان قد كشفت عن توفير اللقاحات الخاصة بالمكورات الرِئوية والتي تتسبب في الإصابة بالتهاب رِئوي، مشيرة إلى أن جميع البروتوكولات العلاجية الخاصة بالالتهاب الرِئوي في مستشفيات الصدر متوفرة ويتم توفيرها بالمجان لجميع المترددين عليها.
وعلقت أن الأطفال دون سن السنتين وكبار السن (خمسة وستين عاما فما فوق) معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض المكورات الرِئوية وطبقا للحالة الصحية فمن يعانون من الأطفال والبالغين وكبار السن من الأمراض الآتية يَزيد لديهم خطر الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية وهم أصحاب الأمراض الآتية:
١- مرضى القلب والرئة والكلى المزمنة
٢- تسرب السائل النخاعي
٣- مرضى زرع القوقعة
٤- السكرى سواء النوع الأول أو النوع الثاني
٥- مرضى فيروس نقص المناعة البشرية
مرضى السرطان أو زرع الأعضاء الصُلبة أو حالة أخرى أو تناول أدوية مثبطة لجهاز المناعة
٧- الخلايا المنجلية
٨- الطحال، يعني ( استئصال الطحال) أو عدم وجوده
وأكدت أيضا وزارة الصحة، أن هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة لدى البالغين وكبار السن مثل، إدمان الكحول، التدخين، أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة والربو، وينتشر مرض المكورات الرِئوية بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بإفرازات الجهاز التنفسي مثل اللعاب أو المخاط ويحمل الكثير من الناس وخاصة الأطفال هذه البكتيريا في أنوفهم أو حلقهم في وقت أو آخر دون أن يكونوا مرضى ويسمى في هذا الحالة حامل للمرض وقد يمثل مصدرا للعدوى لغيره ولا يُشترط أن يكون مصابا بها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة