قال الشاعر ومهندس الاتصالات والبرمجة السودانى محمد حسن، الحائز على جائزة "القوافى"، إن السوشيال ميديا قد تعد نافذة من نوافذ مختلفة لنشر الشعر، وهي أداة المستقبل وقد أصبحت مفتاحا لكل نجاح، ولكنها على كل حال لن تتفرد بكل شئ فهناك من سيشتري ويقرأ الكتب الورقية.
وأوضح الشاعر محمد حسن فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، حول قدرة الذكاء الاصطناعى على أن يحل محل المبدع أو أن يكون شاعرًا فى يوم من الأيام، قائلا: بالطبع لا، فهذا أمر مستحيل حدوثه، والذكاء الاصطناعي يعتمد على مفهوم التعليم، تعلمه شيئا ما وكيف يتعامل معه وكيف يرد عليك إن سألته، وبقدر المعلومات التي تدخلها عليه يصبح وكأنه بتصرف بعقل، ولكنه إن يكتب قصيدة واحدة بكفاءة شاعر .
محمد حسن شاعر ومهندس اتصالات، ومبرمج مهنم بالبحث العلمى، ورقمنة اللغة العربية والتأريخ الهجرى وتطوير أدوات التفاعل والتعرف إلى موائمة محركات البحث، مهتم بالتسويق والاشهار بمواقع التواصل، وكتابة المحتوى الرقمي، له ديوان "أثر على دموع السنديان" وتأهل فى برنامج "سحر القوافى" بتليفزيون السودان 2011، نشرت له قصائد فى صحف عربية مرموقة، أبرزها اليامامة السعودية، والمجلة العربية والقوافى الإماراتية وغيرها.
ومن قصائده:
أرى مبلغاً بين النجومِ بعيدا
يلاحظني وحدي فأنوي الصعودا
أكَلمُ نفسي والأماكنُ أطرقتْ
فنامت على حُزنٍ ونمتً سعيدا
أنا من رأى تلك المساراتِ عابثاً
بأسرارها ماضٍ إليها وحيدا
أنا كوكبٌ لم يدرِ أينَ سماؤهُ ?!
وحادِ يماري في اليبابِ عنيدا
أنا سابق للخطْو بل متلهفٌ
أريد مكانا , لا زماناَ , جديدا