يحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة نجم الكوميديا على الكسار الذى قدم أعمالاً مهمة في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى ما زالت عالقة بأذهان عشاقه ومحبيه حتى الآن.
من أشهر أعماله فى السينما: (ألف ليلة وليلة ومحطة الأنس وغفير الدرك وعلى بابا والأربعين حرامى ونور الدين والبحارة الثلاثة وسلفنى ثلاثة جنيه وعلى أد لحافك وعثمان وعلى ورصاصة فى القلب والساعة 7) وغيرها من الأعمال الرائعة.
وكان الكسار أول من قدم الموسيقار والملحن الكبير الراحل زكريا أحمد ملحنا مع فرقته المسرحية عام 1924 لكن بعد هذه النجومية والثراء يتراجع نجم نجوم الكوميديا وقتها ويعانى من التجاهل والنكران بعد اختفائه عن المسرح وظهور جيل جديد من الكوميديانات على الساحة الفنية، مثل إسماعيل يس وعبد الفتاح القصرى وتتراجع شعبيته، فيضطر إلى الاشتراك فى أدوار ثانوية لا تتفق مع مشواره الفنى مثل فيلم "آخر كدبة" بطولة فريد الأطرش الذى ظهر فيه بدور الخادم فى مشهدين أو ثلاثة فقط.
ذاعت شهرة على الكسار ودخل فى منافسة قوية مع الكوميديان الكبير نجيب الريحانى، لذلك فقد ابتدع الكسار شخصية (عثمان عبد الباسط) النوبى وحقق بهذه الشخصية نجاحا مذهلا، وذلك بهدف منافسة شخصية (كشكش بيه) التى كان يقدمها الريحانى.
