أكد المهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، أن هذا مشروع 2030، هو مستقبل شباب مصر، مشيرا إلى أن التدريب أعطى سمعة جيدة للخريجين خارج مصر، كما أنها بداية طيبة لتشجيع التدريب للحصول على وظيفة للشباب بعيدا عن البحث عن العمل الحكومي.
وأضاف السويدى، خلال كلمته، بالمؤتمر الأول للتدريب المهنى "مشروع مهنى 2030" لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الجمهورية، أن نتائج التدريب هو ما يؤمن مستقبل الشباب، والتي منها تستغل طاقة الشباب والاستثمار فيهم ليكونوا هم ثمار هذا الاستثمار، منوها أن هذه الانطلاقة هي البداية لتكون بداية لاستكمال ثروات الشباب.
ويستهدف المشروع في المرحلة الأولى عددا لا يقل عن 27 ألف متدرب بواقع 1000 متدرب ذات مهارة عالية بكل محافظة كحد أدنى، وتسجيل ما لا يقل عن 50 مركز تدريب تابع للقطاع الخاص، على أن تصل إجمالي أعداد المتدربين خلال مليون شاب، وكذلك اعتماد المدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل ، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
ويجسد هذا "المشروع" التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص" لتطوير منظومة التدريب المهني ،لتأهيل الشباب ،وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .