التقطت عدسة "اليوم السابع" ألبوما مصوراً، من السد العالى بمحافظة أسوان، فى الذكرى 53، لافتتاح أعظم المشروعات الهندسية فى القرن العشرين.
وفى 15 يناير من كل عام، تحل ذكرى افتتاح هذا المشروع القومى 1971، والذى أصبح درعاً حامياً لمصر، وصار أمن مصر الغذائى، وحافظ على استقرارها الزراعى، ومد شرايين الدولة بالكهرباء، ولا يزال حتى اليوم يفيض على البلاد بالخير والعطاء.
والسد العالى، بحسب تصريحات المهندس مصطفى جاد، مدير عام الصيانة بالسد العالى، من أعظم المشروعات الهندسية التى أنشئت فى القرن العشرين ولا يضاهيه أى عمل هندسى سواء أكان خاص بالمياه أو غير ذلك، لافتاً إلى أن بناء السد العالى سبقه دراسات وأبحاث للاستفادة من ترويض نهر النيل من خلال الفيضانات التى تتردد على النهر بنسب متفاوتة حسب كل عام، ويمثل السد العالى ملحمة شعب تفوق على نفسه من خلال إرادة صلبة استطاعت أن تبنى سد هو الأعظم فى القرن العشرين والحادى والعشرين يحمى مصر من فترات الفيضانات والجفاف المنخفضة ويخزن خلفه أكبر بحيرة صناعية.
ومشروع السد العالى جاء تنفيذه بمبادرة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأعطى إشارة البدء للعمل فى هذا المشروع القومى العملاق الذى يعتبر بمثابة ملحمة وطنية يحتفل بها المصريون كل عام، عندما وضع حجر الأساس له فى التاسع من يناير عام 1960 حيث بناه المصريون بعرقهم وجهدهم، وبعد 4 سنوات تم الانتهاء من بنائه، وتم تغيير مجرى نهر النيل للسد العالى، ثم تم افتتاحه فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى 15 يناير 1971.
رمز الصدقة من أعلى
فوق السد
لوحات زهرة اللوتس رمز الصداقة المصرية الروسية
متحف معدات السد العالى
معدات السد
بحيرة ناصر
ترسانة العمل
توربينات
جسم السد العالى
جسم السد
ذكرى افتتاح السد العالى
رمز الصداقة المصرية الروسية
رمز الصداقة