ماراثون الرئاسة الأمريكية ينطلق من أيوا.. الناخبون الجمهوريون يبدأون اختيار مرشح الحزب فى سباق البيت الأبيض 2024.. انعقاد المجالس الانتخابية بولاية أيوا الاثنين.. واستطلاع يؤكد هيمنة ترامب الهائلة على المنافسة

الإثنين، 15 يناير 2024 05:00 ص
ماراثون الرئاسة الأمريكية ينطلق من أيوا.. الناخبون الجمهوريون يبدأون اختيار مرشح الحزب فى سباق البيت الأبيض 2024.. انعقاد المجالس الانتخابية بولاية أيوا الاثنين.. واستطلاع يؤكد هيمنة ترامب الهائلة على المنافسة ترامب ونيكى هايلى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق خلال الساعات القادمة السباق التمهيدى للحزب الجمهورى لاختيار مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس السابق دونالد ترامب هيمنته على السباق، وتوقعات بفوزه بأولى ولايات التصويت التمهيدى وهى أيوا.

 

وكشف استطلاع للرأى فى ولاية أيوا الأمريكية، التى يبدأ فيها الاثنين السباق التمهيدى الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحظى بدعم 48% من المشاركين المحتملين فى المجالس الانتخابية، وهو تقدم كبير للمرشح الأوفر حظا حتى الآن.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن نيكى هايلى، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، تتفوق الآن فى السباق على المركز الثانى خلف ترامب، متقدمة على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 20 إلى 16% من الأصوات، وفقا للاستطلاع الذى أجرته News وميدياكوم ود مونيه ريجيستر.

 

 وأظهر الاستطلاع تحسن أداء هايلى مقارنة بما كان عليه الحال فى ديسمبر، وتراجع ترامب، لكن بفارق بسيط. ويتمتع ترامب بتقدم بـ 28 نقطة مقارنة بـ32 نقطة الشهر الماضى.

 

 ووصفت نيويورك تايمز نتائج هذا الاستطلاع بالنبأ السار لترامب، حيث يتقدم فى كل الجماعات الديموغرافية التى تم اختبارها، وكان أدائه أقوى على الإطلاق بين من لا يحملون مؤهلا جامعيا، ومن يجنون أقل من 50 ألف دولار، والرجال الذين لم يتخرجوا من الجامعة. وحصل على دعم نحو 60% من الناخبين الثلاث فئات.

 

 وكان أنصار ترامب أكثر تحمسا إزاء التصويت مقارنة بمؤيدى منافسيه، بينما كان الحماس لهيلى أقل بشكل كبير، حتى أقل من ديسانتيس.

 

 

 

ووفقا للاستطلاع، فإن ترامب يتقدم بشكل هائل حتى أن الدعم الذى يحظى به أكبر من الدعم لكل من هيلى وديسانتيس مجتمعين.

 

ويبدأ السباق فى ولاية أيوا، حيث يعقد الناخبون المجالس الانتخابية بالولاية التى تعرف باسم كوكاس، وفعاليات يختاروا فيها مرشحهم المفضل، وهى العملية التى تصفها صحيفة الجارديان البريطانية بأنها مقدسة لكنها غامضة.

 

ما هو الكوكاس؟

يعرف قاموس ميريام ويبستار الأمريكى الكوكاس، أو المجالس الانتخابية، بأنها اجتماع  مغلق لمجموعة من الأشخاص الذين ينتمون إلى نفس الحزب أو الفصيل السياسى عادة لاختيار مرشحيهم أو لاتخاذ قرار بشأن السياسة.

 

البعض يشبه تلك المجالس باجتماعات الأحياء، إلا أن توم بيومونت الصحفى بأسوشيتدبرس يقول أن أكثر من 1600 من تلك الاجتماعات ستعقد يوم الاثنين المقبل.

 

 كيف تعمل المجالس الانتخابية؟

 فى أيوا، تختلف مجالس الجمهوريين عن الديمقراطيين. وبعد الفوضى والارتباك فى انتخابات 2020، أجرى الديمقراطيون تغييرات، حيث سيعقدون مجالسهم وأعمالهم السياسية فى يوم محدد لكن اختيارهم للرئيس سيتم عبر البريد وسيعلن عنه لاحقا.

 

 بينما سيمضى الجمهوريون كما هو معتاد، وهذا يعنى أن المشاركين من الجمهوريين المسجلين فقط سيجتمعون فى السابعة مساء بالتوقيت المحلى مساء الاثنين فى كل منطقة لبحث شئون الحزب والاستماع إلى المتحدثين والتصويت.

 

كيف أصبحت أيوا الولاية الأولى فى سباق الانتخابات الأمريكية؟

تقول نيويورك تايمز أن حادثة تاريخية وضعت أيوا فى هذه المكانة. فبعد أن فشل المؤتمر السياسى فى مدينة شيكاغو عام 1968، أراد الديمقراطيون أن يمنحوا الناخبين كلمة أكبر من المطلعين على شئون الحزب فى اختيار المرشح. فى عام 1972، تصادف أن حدد الديمقراطيون فى ولاية أيوا كأول من يبدأ السباق. وبعد أربع سنوات، فعل الجمهوريون الأمر نفسه، عندما جاء جيمى كارتر من العدم ليفوز بتصويت المجالس الديمقراطية، ثم الترشيح ثم الوصول إلى البيت الأبيض.

 

وقالت التايمز إن تلك الأحداث أظهرت قوة البداية، ومرر المجلس التشريعى لولاية أيوا قانونا يطلب من الولاية مواصلة تحديد لجدول الزمنى لمجالسها الانتخابية قبل أى ولاية أخرى.

 

إلا أن مكانة أيوا باعتبارها أول من يجرى التصويت التمهيدى طالما كانت محل تساءلات، لأنها مثل ولاية نيوهامبشير يغلب عليها السكان الريفيون والبيض، فى الوقت الذى تتجه فيه أغلب أمريكا إلى الاختلاط الديموجرافى والتمدن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة