كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحية والوقاية، خلال مؤتمر صحفى بشأن مستجدات حالة الطوارئ الصحية بأقليم شرق المتوسط، أن حجم المساعدات التى قدمتها مصر لقطاع غزة منذ أول ينايرعام 2024، عبر معبر رفح هى 5 مليارات و861.2 مليون جنيه، أي ما يعادل 196 مليون دولار، وتشمل التكلفة الإجمالية من المساعدات والخدمات التي ساهم بها الهلال الأحمر المصرى، وهى ما يعادل حوالى 70 مليون دولار وهى دعم لوجيستي فى مدينة العريش، ليكون محورا رئيسيا لاستقبال المساعدات جوا وبرا وبحرا وشحن ارضى، وهناك مئات من المصريين تطوعوا في العمل في دعم هذه المنظومة مجانا وبكل قلب لدعم إخواننا في قطاع غزة.
وأضاف، أن مصر لم تقلل من حجم المساعدات المقدمة، مشيرا إلى أن ما تم تقديمه من الجانب المصرى من مساعدات جوا وبرا وبحرا طبقا للمعايير العالمية، ومطار العريش استقبل 425 طائرة مساعدات بلغت 11 طنا من 34 دولة و12 منظمة دولية، و استقبال 65.1 الف طن من مساعدات الإغاثة، كما تم استقبال 8 باخارات محملة بمساعدات إغاثية من 3 دول، سعة 11.18 ألف طن من المساعدات، كما تم استقبال 4500.1 شاحنة مساعدات استقبلتها المنطقة اللوجستية بالعريش من أغذية ومساعدات إلى غزة، كما قدم الهلال الأحمر المصرى 14 ألف طن من المساعدات، وتم تجهيز 310 سيارات إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، كما تم توفير مساعدات مالية عاجلة لــ214 مصابا فلسطينيا داخل 12 مستشفى مصرى، بخلاف الانتقال والإقامة للمرافقين، ووزارة الصحة استقبلت كثيرا من المرضى، وقدمت خدمات وقائية وعلاجية واسعافية بقيمة 3 .2 مليار جنية، اى ما يعادل 76 مليون دولار أمريكى، وتم مناظرة 22.51 ألف مريض تم استقبالهم معبر رفح ، 5049 من الأطفال المبتسرين ومرضى مصابين بالسرطان، وتم توفير الحضانات، مؤكدا، إن عدد العمليات الجراحية التى اجريتها للمرضى الفلسطينيين حتى الآن 840 حالة تدخل جراحى.
وأضاف، بمناسبة انتهاء فترة الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، أن المدير الاقليمى اعتز به جدا لأنه عالم وخلال الــ 5 سنوات التت قضاها فى عمله، عمل في اصعب المواقف التي يمر بها الإقليم، وقام بأداء متميز وعطاء بلا حدود وتحمل كل المصاعب بحكمة وبصيرة ولك كل الشكر والتقدير، وستظل اخ فاضل وأرحب بالمديرة الاقليمية القادمة.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، أن عدد المقمين في مصر حاليا من النازحين من اليمن ولييبا والصومال والسودان، كبيرا جدا.