ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على مجموعة من نشطاء المناخ المتهمين بتنظيم عدد كبير من الأعمال التخريبية في المتاحف الفنية وقد تم اعتقال ما يقرب من 22 متهما بـ 65 مظاهرة مناخية، بسبب قيامهم بإيقاف حركة المرور وإلقاء الطلاء والمواد اللزجة الأخرى على الأعمال الفنية الموجودة بالمتاحف.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس، إن المتهمين ينتمون إلى مجموعة الناشطين الإسبانيين الذين تصدروا عناوين الأخبار في نوفمبر 2022 عندما قام اثنان منهم بلصق أيديهما على إطارات لوحتين للفنان فرانسيسكو غويا في متحف برادو بمدريد، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
في السنوات الأخيرة، قام الناشطون البيئيون على نحو متزايد بتنظيم أعمال بهلوانية جريئة في المتاحف الفنية في جميع أنحاء العالم في محاولة لجذب الانتباه إلى أزمة المناخ، وفي يونيو الماضي، ألقي القبض على اثنين من المتظاهرين في ستوكهولم بعد أن قاما برش "نوع من الطلاء" على لوحة كلود مونيه التى تحمل عنوان" حديقة الفنانين في جيفرني" ، ثم ألصقا نفسيهما بإطاره حسبما أفاد المتحف الوطني السويدي.
وفي أكتوبر الماضي، قام أعضاء من مجموعة نشطاء البيئة برمي حساء الطماطم على لوحة الفنان العالمى فنسنت فان جوخ في المتحف الوطني بلندن.
وأفادت الشرطة، أن نشطاء البيئة والمناخ وتسببوا في أضرار بأكثر من نصف مليون يورو بسبب قيامهم بأعمال شبه تخريبية للأعمال المعروضة بالمتاحف لفتت الانظار حول خطورة تغير المناخ والبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة