وتتنوع أعمال فن الرسم بالرمل حسب رؤية الفنان وقدرته على التعبير عن الرؤية الجمالية الرمزية أو الواقعية التى يريدها، وعادة ما يتم استخدام الألوان الطبيعية فى تشكيل الأعمال الفنية لفن الرسم بالرمل، من خلال إحداث بعض الخطوط فى مساحة محددة، بحيث تتكون ملامح اللوحة الفنية من خلال تأثيرات تلك الخطوط والخيالات التى تُشكِّلُها رؤية الفنان والتى تتمثل أغلبها فى تصوير ملامح البيئة الواحاتية وتراث واحات الوادى الجديد القديمة وترتكز على أهم مكونات المجتمع الواحاتى كالنخيل والبيت الواحاتى والبيئة التى تمزج بين الصحراء والخضرة الزراعية.
ويعد فن الرسم على الرمال لتتشكّل بحبيباته أجمل اللوحات وأكثرها إتقانًا وإبداعا والرسم داخل الزجاج من الفنون القديمة جدا فى العالم، والرسم على الالواح الخشبيه التى يتوفر فيها المادة الأساسية وهى رمل الكوارتز أو رمل المازار كما أنه عبر توارثه من جيل إلى جيل، ويعتمد على تجسيد اللوحة بتضاريسها ومعالمها فتكون ذات أبعاد وزوايا تعكس رؤية الفنان الذى رسمها حيث تنتشر مئات الأعمال الفنية التى تحكى تراث الواحات القديمة فى الوادى الجديد وتجسد أهم ملامح البيئة الواحاتية وفصول من الروتين اليومى لسكان الواحات حيث تعتمد على مكونات الطبيعة من رمال وخشب ومواد لاصقة.
وعادة ما تُستخدَم الأصابع فى إنتاج اللوحات الفنية فى فن الرسم بالرمل وذلك من خلال تمرير بعض الأفكار البصرية بواسطة الرمال وتقديم حالة جمالية يستطيع الناظر تأملها حسِّيًا من خلال حاستى البصر واللمس.
وساهمت الأجهزة التنفيذية المختصة بالمحافظة فى دعم انتشار هذا الفن الإبداعى من خلال عدد من الفعاليات حيث نفذت مديريه الشباب والرياضة الممثلة فى إداره تمكين الشباب دورات تدريبية فى مجال المهن الحرفيه علمنى حرفه وشملت التدريب على الرسم بالرمال وشارك فيها المدرب محمود حسن دانيال واستعرض مراحل التدريب على رسم اللوحات الفنية بالرمال من داخل قاعه مركز التنميه الشبابية والتى تتضمن وحدة للتدريب على فن الرسم بالرمل من خلال عدة مراحل تتمثل فى ورشة التشكيل وقسم والتلوين وعن المواد المستخدمه فيه، "رمل الصحراء الناعم بألوان طبيعية، ومنها ما يتم صبغه لتعزيز الرسومات بألوان إضافية"، كما نظم قطاع التعليم بالمحافظة عدد كبير من ورش العمل الإبداعية تحت إشراف إدارة الموهوبين والتوجيه الفنى لتدريب طلاب المدارس على رسم اللوحات الرملية.
ومن أشهر الفنانين المتخصصين فى الرسم بالرمال هو الفنان أحمد وهبة البالغ من العمر 65 سنة والذى كان يعمل كفنان بقصر ثقافة الخارجة وبدأ حياته بموهبة فطرية فى الرسم بالرمال وذاعت شهرته عالميا وأصبح اسمه متداولا فى الصحف والدوريات العالمية، التى تهتم بالفن البيئى غير التقليدى حيث أنتج مئات اللوحات التى يتهافت عليها عشاق فنه من كل دول العالم وكانت آخر مشاركاته الرائعة فى الملتقى التسويقى الأول للتمور المصرية بالوادى الجديد وقدم فيه احدث أعماله الفنية من لوحات رملية بديعة.
كما تزخر الواحات بالعديد من الأسماء التى اشتهرت فى فن الرسم بالرمال ومنهم الراحل بدر عبد المغنى والراحل حامد سرور والراحل إسماعيل مخلوف بالإضافة إلى الفنان عيد جانب الذى أسس مدرسة فنية لتدريب تلاميذ المدارس على الرسم بالرمال وساهم فى إنتاج العديد من اللوحات الرملية والجداريات التى تزين اسوار ومداخل مدينة الخارجة وكذلك الفنانة سماح ترك ابنة مدينة موط بالداخلة والتى شاركت فى العديد من المعارض الفنية بأعمال فنية متنوعة من بينها لوحات رملية وغيرهم من الفنانين الذين يبدعون فى هذا التخصص الفنى.
إحدى المتدربات تنجز لوحة فنية بالرمل
إحدى لوحات المتدربين بالوان طبيعية
احمد وهبة داخل مرسمه الخاص
أحمد وهبة فى احد المعارض
أحمد وهبة فى معرض تراثنا
أحمد وهبة فى ورش تدريب بالقاهرة
الرسم بالرمال للفنان احمد وهبة
الفنان عيد جانب يدرب التلاميذ على الرسم
النخيل وبيوت الواحات
تلاميذ المدارس بالخارجة يتدربون على الرسم بالرمل
ثقافة الوادي الجديد تنفذ ورش عمل عن الرسم بالرمل
جانب من أعمال الفنان أحمد وهبة
جانب من تدريب تلاميذ المدارس
داخل ورشة الرسم بالرمل
شرح نظرى للتلاميذ
عمل فنى انتجه المتدربين
عمل فنى بالرمل
عمل فنى مكتمل للفنان عبد جانب
لوحات رملية للمتدربين
لوحة بالرمل عن القرية الواحاتية
لوحة بالرمل من ثلاثة أجزاء
لوحة فنية بالرسم بالرمال عن معالم الوادي الجديد
لوحة فنية لإحدى المتدربات
مسجد القصر فى لوحة بالرمل
ورشة تدريب على الرسم بالرمل بالشباب والرياضة بالخا
ورشة عمل للرسم بالرمال