ثمن حزب الحرية المصري الموقف الإنساني للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتهم لطلب نقابة الصحفيين بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر.
وقال حزب الحرية إن وائل الدحدوح ضرب أروع الأمثال في التفاني والتضحية وحب الوطن والصبر، مضيفا: "فهو لم يصبح إعلاميا بل أصبح سفيرا في مهنته يتعلم منه الجميع معنى العمل بإخلاص والموت من أجل إيصال صوت الحقيقة وليس الموت فقط بل التضحية بأعز ما يملك الإنسان وهي عائلته، فله منا كل التقدير والاحترام والحب".
وأكد الحزب أن موقف الدولة المصرية لم يتغير منذ اندلاع الأزمة، وأنها لن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولا الحرب في غزة، ولم تغلق المعبر وفتحت أبوابها للجميع لتلقي العلاج وسعت على المستوى الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ولا زالت تسعى للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين.
وتابع الحزب أن مساعى مصر تجاه وقف الحرب لن تقف ولن تنتهى، فنحن بصدد شعب يباد ويحاصر من جميع الجهات دون أن يلتفت له أحد، ولذلك سنظل نسعى ونجاهد من أجل أن يصل صوتنا إلى المجتمع الدولي الذي يغلق أعينه عن جرائم الجيش الإسرائيلي.