قال النائب فتحى قنديل، إن صناعة السكر فى خطر حقيقى، وذلك بسبب عزوف بعض المزارعين عن توريد محصول قصب السكر للشركات والمصانع نتيجة الفرق الكبير فى أسعار التوريد التى بلغت تقريبا 35 ألف جنيه او أكثر من ذلك فى بعض المحافظات.
وأوضح قنديل، أن وزارة التموين أن سعر توريد الفدان 52 ألف جنيه، فى حين أن "مصانع العسل الأسود يتم توريد المحصول بقيمة تصل من 85 ألف جنيه إلى 100 ألف جنيه للفدان الواحد، موجها حديثه لوزير التموين: "الفرق ده كبير، واعتقد لو الوزير عنده قصب هبيعه لمصانع العسل الأسود علشان يستفيد بفرق السعر"، مطالبا رفع سعر توريد طن قصب السكر إلى 2500 جنيه.
وانتقدت النائبة سناء السعيد، انفلات الأسعار فى الأسواق، قائلة: "الوزارة لا توفر حياة كريمة للمواطنين، والحكومة تعانى بشكل كبر وصريح فى توفير حياة كريمة للمواطنين، وفاشلة فى مواجهة الأسعار، وفى العام الماضى كنا ننتقد وصول كيلو اللحمة إلى 250 جنيها، اليوم سعر الكيلو بلغ أكثر من 350 جنيها، واحنا عايزين المواطنين البسيط نوفر له الفول والزيت والأرز".
وتابعت السعيد:" لا يوجد تنسيق بين وزارتى التموين والتضامن للوقوف على خط الفقر وأعداد المواطنين تحت خط الفقر، ولكن للأسف الحكومة مش قادرة تضبط أسعار ولا بد أن ترحل وجودها جايب ضغط وسكر للشعب المصرى كله".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، والتى تشهد مواجهة برلمانية قوية من النواب للدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بنحو 98 أداة رقابية تشمل 91 طلب إحاطة، وأسئلة حول سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع.
وتنتهى المواجهة بتعقيب الدكتور على مصيلحي وزير التموين، على ما أثاره النواب خلال طلبات الإحاطة والأسئلة من موضوعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة