أشار تقرير جديد إلى أن ميجان ماركل مطالبة بتعديل الفصل الأول من مذكراتها قبل نشرها، حيث طلب المؤلف توم باور من دوقة ساسكس أن تحول تركيزها من انتقاد أفراد العائلة المالكة إلى العمل على تحقيق مسيرتها المهنية.
وأوضح التقرير أن المؤلف أكد فى أحد اللقاءات أن المشكلة الرئيسية التى يواجهها ميجان وهارى هو تخيلهم أن كل ما يمكنهم تقديمه للجمهور الأمريكى هو تدمير العائلة المالكة.
وفى السياق نفسه، كشف الخبير نيل شون أنه طُلب من ميجان كتابة ثلاثة فصول لعرض كتابها على أفضل الناشرين، وأضاف: "لقد أبدى عدد قليل من الناشرين اهتمامًا، وشعروا أن بإمكانهم جنى المال، لكن الأمر كله يتعلق بالمال الذى سيتعين عليهم إنفاقه".
وعلى جانب آخر زعم تقرير أن ميجان ماركل تسعى جاهدة للحصول على المزيد من الدعم من هوليوود، وقد جاء هذا الخبر، وسط تقارير تفيد بأن مستقبلها محدود، وذلك حسبما أكد مصدر لمجلة Closer.
وقد علق المصدر على كل شيء فى إحدى المقابلات الأخيرة التى أجراها، قائلا إن الدوقة "تبحث بشدة عن دعم من شيء مثل ديور، وكان ذلك مخيبا للآمال لأنها لم تحصل على عقد واحد" فى الوقت الحالى.
وأفيد سابقًا أنها خسرت تلك الحملة بسبب قرار الملكة كاميلا بارتداء ملابس Dior Haute Couture خلال زيارتها الرسمية إلى فرنسا.
ومع ذلك، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة التلجراف، أوضح المتحدث عن ميجان ماركل قائلا: "لم تكن دوقة ساسكس تجرى محادثات أبدًا لتوقيع صفقة مع ديور"، وأضاف "لا صحة للادعاءات بأنها ستدخل فى شراكة مع دار الأزياء الفرنسية".
وعلى جانب آخر أكد تقرير أن ميجان ماركل تكافح لبيع مذكراتها للناشرين، حيث تطرق الخبير الملكى نيل شون عبر قناته على YouTube إلى كيفية التدقيق فى محتوى الكتاب المزعوم لدوقة ساسكس، وادعى: "لقد أبدى عدد قليل من الناشرين اهتمامًا، ويشعرون أن بإمكانهم جنى المال، لكن الأمر كله يتعلق بالمال الذى سيتعين عليهم صرفه.. فهل يمكنك أن تتخيل الإذلال عندما قالوا إنهم يرغبون فى رؤية ثلاثة فصول على الأقل أولاً لمعرفة كيف ستنتهى القصة".
وأضاف "فى عالم النشر، هذا يعنى شيئًا واحدًا.. إنهم يريدون معرفة ما إذا كانت لديك قصة جديرة بالاهتمام، والنقطة الشائكة هى أنهم لا يستطيعون الوثوق فى إعطاء أى شيء لناشر دون مستوى عالٍ من الأمان، لأنه يمكن أن يتم تسريبه، ومن ثم سيتم تدمير الصفقة بأكملها".