قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تنقية بطاقات التموينية المقصود منه حذف غير المستفيد وإضافة المستفيد، ولا تعني فتح المواليد لإضافة أشخاص جدد، التنقية التى تحدث بعض أعضاء مجلس النواب عنها تعنى التنقيح لوصول الدعم لمستحقيه، وليس إضافة جديد".
وأشار المصيلحى إلى أن الدعم النقدى من الملفات التى طرحت اليوم بالجلسة العامة ولكن التوقيت ليس مناسبا لتطبيقه حاليا، فعلى سبيل المثال وفقا لآخر إحصائية بلغ التضخم 36.5%، وهذا يعنى أن الجنيه الذى سيحصل عليه المواطن ستكون قيمته الشرائية 70 قرشا، فى حين أن الدعم السلعي هو الأفضل فى ظل هذا التوقيت، لأن الدعم النقدي يتطلب وجود اقتصاد مستقر، ومن ثم ما يعنى المواطن الحصول على سلعة.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أنه مع الدعم النقدى ولكن هذا التوقيت ليس مناسبا. جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، والتى شهدت مواجهة برلمانية قوية من النواب للدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بنحو 98 أداة رقابية تشمل 91 طلب إحاطة، وأسئلة حول سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع.
وتضمنت التساؤلات حول خطة الوزارة في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، وعن أعمال تقنية بطاقات التموين، وعن تصويب منظومة الدعم والخبز، وعن إنشاء المخابز ومستودعات الدقيق والمطاحن، وعن الرقابة على جودة رغيف الخبز، وعن إنشاء وتطوير مكاتب التموين.
وبدأت المواجهة مع وزير التموين بـ60 طلب إحاطة و5 أسئلة موجهة من النواب عن سبل الرقابة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع، وخطة الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، كما تستمر المواجهة بتوجيه 23 طلب إحاطة وسؤال عن أعمال تنقية بطاقات التموين وعن تصويب منظومة الدعم والخبز.
وتناول النواب خلال جلسة وزير التموين 6 طلبات إحاطة وسؤال عن إنشاء المخابز يلي ذلك توجيه 3 طلبات إحاطة من النواب عن مستودعات الدقيق والمطاحن، وعن الرقابة على جودة رغيف الخبز.