چيهان زكى: روابط الفكر والثقافة تجمع بين مصر والنرويج بمعرض القاهرة للكتاب

الثلاثاء، 16 يناير 2024 10:46 م
چيهان زكى: روابط الفكر والثقافة تجمع بين مصر والنرويج بمعرض القاهرة للكتاب الدكتورة چيهان زكي عضو اللجنة الاستشارية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة چيهان زكي، عضو اللجنة الاستشارية العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 ، إن الدورة ال 55 تتمتع  بطابع خاص و رؤية متميزة، تفتح آفاق تعاون جديدة مع الدول الاسكندينافية و خاصة من خلال الدعوة الموجهة  للنرويج لحضور المعرض  كضيف شرف لهذه الدورة .
 
كما أكدت جيهان  زكي أن معرض القاهرة الدولي للكتاب  كان دوما بمثابة جسراً للتواصل  بين الكُتاب والأدباء من مصر والدول العربية ونظرائهم من الدول الأجنبية حول العالم، وهو أيضا محفلا دوليا هاما يُعتبر أحد أدوات الدبلوماسية الثقافية المثلى لبناء روابط فكرية ووجدانية قوية بين مصر والغرب.
 
وقالت جيهان زكي، إن الدورة ال 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب نافذة واسعة ستسمح بإطلالة عريضة للأدب النرويجي علي مصر والعالم العربي، وستأتي أيضا كفضاء رحب لترويج الفنون والثقافة الاسكندينافية للجمهور الشرقي نظرًا لكون هذا المعرض واحدًا من أكبر معارض الكتب على مستوى العالم، الذي يزوره الملايين من محبي القراءة.
 
و أثناء المؤتمر الصحفي الذي أقيم في دار الأوبرا كانت السفيرة هيلدا كليميتسدال، ممثلة المملكة النرويجية بالقاهرة قد عبرت عن بالغ سعادتها بهذه الدعوة وتقدمت بالشكر لوزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على هذا الاختيار الذي اضفي دفء علي العلاقات المصرية النرويجية المتميزة و التي شهدت ديناميكية كبيرة في السنوات الاخيرة كما أكدت علي ريادة مصر الثقافية  علي خلفية حضارتها و تاريخها وثقافتها الفريدة التي طالما الهمت البشرية.
 
وأضافت كليميتسدال أنه يسعدها جدًا زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ميته ماريت، زوجة ولي العهد بالنرويج، لمصر، وحضوره لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، برفقة وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي.
 
وأوضحت سفيرة النرويج، أن المشاركة الثقافية رفيعة المستوى لبلدها تُعد شهادة على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة ميت ماريت، بوصفها سفيرة الأدب النرويجي على المستوى الدولي، وبخاصة أنها قارئة شغوفة وتحرص على نشر القراءة للأجيال الجديدة.
 
وأشارت السفيرة إلى أنها تأمل في أن تتم ترجمة أعمال "يون فوسه"، الحائز على جائزة نوبل إلى اللغة العربية، لإتاحتها للجمهور المصري والعربي للتعرف على أعماله في معرض الكتاب. 
 
وقد ذكرت الدكتورة جيهان زكي، أن العلاقات الثقافية كانت دوما ما تربط بين مصر والنرويج، ولعل علم المصريات لهو من اقدم سبل التعاون بين البلدين، حيث جاءت بداياته في النرويج أثناء القرن الـ 19مع ظهور المؤرخ جان دانييل ليبلاين الذي كان أول استاذ لعلم المصريات في جامعة فريديريك الملكية ثم ظهرت وجوه جديدة مثل بنديكس ايبيل الذي عُرِف بولعه بالكتابة الهيروغليفية، واصداراته في مضمار الدراسات اللغوية.
 
واكدت زكي أن ولع الشعب النرويجي بالحضارة المصرية القديمة قد استمر وازداد عدد الدارسين وشغف جموع النخبة بمتابعة اخبار مصر السياسية والثقافية حتي انه في عام ١٨٦٩، قد أوفدت مملكة النرويج عالم المصريات جان دانييل ليبلاين لتمثيلها رسميا في الاحتفال الملكي بافتتاح قناة السويس، وعلي هذه الخلفية فقد قررت حكومة الدانمارك إقامة معهد الدراسات النرويجي بالقاهرة لاستكمال التعاون بين البلدين في مجال المصريات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة