قال الإعلامي أحمد المسلماني إن مكتبة الإسكندرية تمثل قوى ناعمة مصرية كبيرة، وهي من أكبر 10 مكتبات العالم، وأكبر مكتبة في التاريخ الإنساني، ومركز للإشعاع الفكري والإنتاج المعرفي لقرون طويلة وبلا منافس.
وأضاف المسلماني، في برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر قناة الحياة، أن مكتبة الإسكندرية تعرضت لحريق كبيرة لكن مصر أعادت افتتاح المكتبة من جديد في 2002 في مكان قريب من مكتبة الإسكندرية التاريخية القديمة، لافتا إلى أن المكتبة بها أكثر من 2 مليون كتاب وبها مكتبة مرئية تضم أكثر من 1000 فيلم و2000 ساعة مرئية، و10 مليارات صفحة إنترنت.
وأشار إلى أن فرنسا أهدت مكتبة الإسكندرية نصف مليون كتاب، مما جعلها رقم 4 في العالم بين المكتبات الفرنكوفونية، وهو ما جعلها تتخطى مكتبة الكونجرس، متابعا: "نفخر بمكتبة الإسكندرية لأنها من ركائز قوتنا الناعمة".
ولفت إلى أن الدكتور أحمد أبو زيد رئيس مكتبة الإسكندرية، قال إن الرئيس السيسي قام بدعم المكتبة على مدار السنوات السابقة، وأن الرئيس لم يدخر وسعا في دعم مكتبة الإسكندرية، وقد اجتمع بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية وقال إن الدولة ستستمر في دعم المكتبة بكل ما تحتاجه، ما يعكس إيمان الدولة بتاريخها الكبيرة ومستقبلها في نشر المعرفة والفكر والثقافة.