مصر تواصل معركتها الإنسانية بمعبر رفح.. سياسيون: القاهرة سخرت كافة الإمكانيات على مدار 100 يوم لتمرير القوافل الإنسانية إلى غزة.. مصر تظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية

الأربعاء، 17 يناير 2024 08:49 م
مصر تواصل معركتها الإنسانية بمعبر رفح.. سياسيون: القاهرة سخرت كافة الإمكانيات على مدار 100 يوم لتمرير القوافل الإنسانية إلى غزة.. مصر تظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية معبر رفح
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقف شاحنات الإغاثة من معبر رفح إلى غزة منذ اندلاع الحرب على غزة، التي تواصل شهرها الثالث، حيث واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، بتكثيف الغارات الجوية والقصف الجوي والمدفعي المستمر، لكن رغم ذلك تبذل القيادة المصرية دورها السياسي والإنساني.

نائب التنسيقية: مصر سخرت كافة الإمكانيات على مدار 100 يوم لتمرير القوافل الإنسانية إلى غزة

 

وفي هذا السياق، ثمن النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دور القاهرة الهام في تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مؤكدا أنه على مدار أكثر من 100 يوم لم تتوانى مصر في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أشقائنا داخل غزة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تدخر جهدًا في تمرير قوافل الإغاثة عبر معبر رفح، فقد سخرت كافة الإمكانيات من أجل سرعة مرور الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية، دون أي عوائق، مشيراً إلى أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأول وتقوم بكثيف الجهود لضمان صولها.

 

وأشاد أيضا دور مصر السياسي على طاولة المفاوضات في جميع المحافل الدولية، من أجل الوصول إلى حل حاسم  دون تصفية القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يؤكد أن مصر ستظل الداعم الأول والأكبر للقضية.

 

برلماني: خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية
 

في حين قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الدولة  المصرية لم ولن تتوانى عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وذلك لأن الدولة المصرية قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية ، والأيام الأخيرة أكدت ذلك، وبمناسبة مرور أكثر من 100 يوم على الحرب الغاشمة والتطهير العرقي الذى تقوم به دولة الاحتلال فى صمت غريب من قبل المجتمع الدولي الدولة المصرية كانت على قدر المسئولية.

 

وأكد النائب عمرو هندي، أن الدولة المصرية خلال هذه الفترة تعمل على دعم القضية بمختلف الاتجاهات بداية من تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، حيث أن المستشفيات المصرية بما تملكه من قدرات وكوادر عملت ولا تزال على تقديم العناية الصحية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة أن نفاد الوقود بقطاع غزة وحصار الاحتلال الإسرائيلي أخرج كل مستشفيات غزة من الخدمة، والدولة تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غزة واستقبالهم للعلاج.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المستشفيات المصرية استقبلت مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، مما يأتي تأكيدا لدور مصر الثابت والفاعل ، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر، مما يؤكد أن مصر لم ولن تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل كافة العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكافة الحقوق الإنسانية.

اقتصادية النواب: مصر أثبتت للعالم تبنى القضية الفلسطينية

 

كما قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر تتبنى القضية الفلسطينية قلبا وقالبا، قيادًة وشعبًا، والأزمة الأخيرة خلال الـ100 يوم الأخيرة والتي شن فيها جيش الاحتلال الغاشم حرباً على الشعب الأعزل كانت مصر ولا تزال هى المدافع الأول عن القضية فى ظل صمت عالمي رهيب سواء من قبل المجتمع الدولي أو من قبل منظمات حقوق الإنسان.

 

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الـ100 يوم عدوان من قبل دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل قدمت الدولة المصرية يد العون والمساعدة للأشقاء ، وكان الشعب المصري يقف على قدم وساق ومن قبل القيادة السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية ، خاصة وأن المصريين حريصين كل الحرص على حل القضية، والقيادة السياسية تحركت بخطوات جادة على أرض الواقع لحل الأزمة.

 

وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن خلال هذه الفترة العصيبة التي عاشها الشعب الفلسطيني الشقيق الدولة المصرية فتحت مستشفياتها لاستقبال الجرحى من الأشقاء، والأطفال كانوا فى المقدمة، و قدمت مصر حزمة من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، ومن ثم خلال هذه الفترة الدولة المصرية قادت جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات،  قائلا" مصر دوما هي الرقم الفاعل والأهم في القضية، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى تبنى القضية من اول يوم واستطاع ان يحشد رأى عام عالمي لمنع التصفية من خلال التهجير.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة