وجّه الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء نداءً للحصول على الدعم الدولي لبلاده في حربها ضد روسيا، قائلاً إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يعيش ليندم على الصراع الذي بدأ قبل عامين تقريباً".
وأضاف زيلينسكي، في خطابه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، أنه "إذا كان أي شخص يعتقد أن الأمر يتعلق بأوكرانيا فقط، فهو مخطئ بشكل كبير".
وقال زيلينسكي، بعد اجتماع في دافوس مع 70 من الرؤساء التنفيذيين ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه يشك في أن "تجميد الحرب في أوكرانيا" سينهي الصراع بالفعل، مشدداً على ضرورة "تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لعرقلة صناعة الأسلحة لديها"، قائلاً "في كل صاروخ روسي هناك مكونات مهمة من الدول الغربية".
وقد عرض زيلينسكي على الرؤساء التنفيذيين في المنتدى توفير الاستثمار اللازم لإعادة بناء الاقتصاد الأوكراني الذي مزقته الحرب، قائلاً "عززوا اقتصادنا وسنعزز أمنكم".. مضيفا أنه "كلما خسر بوتين وحلفاؤه المزيد من الأموال، كلما زاد ندمه على هذه الحرب، ونحن بحاجة إلى تبديد الوهم بأن الوحدة العالمية أضعف من كراهية رجل واحد".
وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس الأوكرانى الثلاثاء سلسلة لقاءات مع عدد من قادة العالم، على هامش فعاليات الاجتماع السنوي الـ54 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2024" والذي يعقد فى سويسرا تحت شعار "إعادة بناء الثقة"، وهو يتطلع إلى حشد الدعم لأوكرانيا.
ووفقا لعدد من التغريدات المنفردة التي نشرها الرئيس الأوكراني على حسابه على منصة (إكس)، فقد أجرى زيلينسكي لقاءات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والملك فيليب الأول ملك بلجيكا ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.
وأوضح في إحدى تغريداته أنه التقى برئيس غانا نانا أكوفو أدو، وشددا على إمكانية تطوير مراكز لوجستية لتوريد السلع الزراعية الأوكرانية إلى البلدان الإفريقية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية على نطاق أوسع.. كما التقى الرئيس الأوكراني برئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية فام مينه تشينه، وأشارا إلى أهمية تكثيف العلاقات وناقشا سبل زيادة الاتصالات الثنائية على مختلف المستويات.
وفي تغريدة أخرى، لفت زيلينسكي إلى أنه عقد أول لقاء على الإطلاق مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأطلعه على صيغة السلام وأكد له أهمية صوت الدول الإفريقية.
كما غرد قائلا "عقدت اللقاء الأول مع رئيس سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام.. وأنا ممتن لسنغافورة على مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا، فضلا عن دعمها للعقوبات وقرارات الأمم المتحدة.. لقد دعوت سنغافورة للانضمام إلى صيغة السلام والتحضيرات لقمة السلام العالمية. وناقشنا مجالات التعاون المحتملة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة