كاتب وروائى كبير، أحد أهم رواد الأدب ليس فى مصر فحسب بل فى الوطن العربى، فقد أثرى المكتبة العربية بمجموعة كبيرة من أعماله الإبداعية، هو الكاتب الراحل يحيى حقى، والذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، والذى ولد في مثل هذا اليوم 17 يناير من عام 1905م، وخلال السطور المقبلة نستعرض عددًا من أعماله.
رواية "قنديل ام هاشم"
وتدور قصة الرواية حول إسماعيل طالب، الذى يعيش فى حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب فى ألمانيا، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة فى نفس الحى، السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية. ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا. ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته.
رواية قنديل ام هاشم
رواية "البوسطجي"
تعد رواية البوسطجي أحد أهم الأعمال التي كتبها الروائي يحيى حقي وتم تحويلها إلى عمل سينمائي عرض عام 1968 ببطولة الفنان الراحل شكري سرحان، وتدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي أقحم نفسه في قراءة المراسات التي يقوم بتوصيلها، مما يتسبب له في الكثير من المتاعب المتتالية.
البوسطجي
"سارق الكحل"
وهو كتاب يضم مجموعة قصصية متنوعة منها القصة الثانية التي يحمل عنوان الكتاب اسمها "سارق الكحل" كمان يتضمن الكتاب قصص "كأن" و"سارق الكحل" و "امرأة مسكينة" و "الفراش الشاغر".
سارق الكحل