ارتفعت حصيلة القتلى جراء الزلزال القوى الذى ضرب وسط اليابان فى يوم رأس السنة الجديدة، إلى 232 شخصا بالإضافة إلى 22 آخرين لازالوا فى عداد المفقودين.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الخميس، أن عمليات البحث عن المفقودين لاتزال متواصلة إلا أن هطول الأمطار في المناطق المتضررة تعيق هذه العمليات.. من جانبها، أفادت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية بأنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار حتى وقت متأخر من مساء اليوم.
وذكر التلفزيون أن المياه عادت إلى نحو 20 عائلة في بعض المناطق الجبلية بمدينة "سوزو" في محافظة "إيشيكاوا" عقب نحو ثلاثة أسابيع من الزلزال، مشيرا إلى أن أكثر من 50 ألف عائلة في 8 مدن وبلدات بالمحافظة لا زالت تعاني من انقطاع المياه.
وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادىء، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
وعلى صعيد متصل، قال مفوض وكالة السياحة اليابانية إيشيرو تاكاهاشي "إن الزلزال القوي الذي ضرب محافظة "إيشيكاوا" في يوم رأس السنة الجديدة، قد ألحق أضرارا بالغة بصناعة السفر المحلية".
وأضاف تاكاهاشي - في تصريحات للصحفيين نقلها (إن إتش كيه) اليوم - أن العديد من الفنادق ومناطق الجذب السياحي لم تتمكن من العمل منذ وقوع الكارثة، مشيرا إلى أنه حتى تلك التي تم إعادة فتحها تشهد إلغاء الحجوزات.
وأوضح أن الدروس المستفادة من الكوارث الطبيعية السابقة تظهر أن الطريق إلى إنعاش الصناعة سيشمل استعادة المرافق والحفاظ على العمالة، مشيرا إلى أنه من المهم أيضا تقديم بيانات دقيقة عن عملية الإنعاش من أجل مواجهة الشائعات والمعلومات الخاطئة التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للسائحين الأجانب الذين يزورون اليابان لم يتأثر كثيرا بالكارثة إلا أنه مع ذلك، كانت هناك بعض الإلغاءات من قبل الزوار من مناطق من آسيا.. مؤكدا أن الوكالة ستواصل مساعدة سلطات محافظة "إيشيكاوا" في عمليات الإجلاء من أجل نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى الفنادق خارج المناطق المتضررة من الزلزال والتي توفر ظروف معيشية أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة