عندما غادر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مقر إقامته فى نيويورك، أمس الأربعاء، لحضور محاكمة التشهير المقامة ضده من قبل الكاتبة جين كارول، ظهرت على يده بعض البقع الحمراء، التى أثارت الجدل بشأن سببها.
وبحسب ما قال موقع بيزنس انسايدر، فإن الأمريكيين سارعوا إلى منصة إكس للتكهن بسبب هذه العلامات، مثلما كان الحال دوما فيما يتعلق بصحة ترامب. وخمن البعض أنه قد يكون مصابا بـ "هربس اليد"، أو ربما تعرض للسقوط مؤخرا.
وفى حين أنه يصعب تشخيص حالة جلدية من صورة واحدة فقط، إلا أن طبيب الجلدية فى مستشفى ماونت سيناى فى مدينة نيويورك، جوشوا زيتشنر، قال فى تصريحات للموقع، إنه من المحتمل أن يكون ترامب مصابا بطفح جلدى، والذى يحدث نتيجة لأسباب كثيرة للغاية.
وأوضح زيتشنر أن الطفح الجلدى على اليدين يمكن أن يحدث بسبب مجموعة من العوامل، ما بين العدوى إلى الالتهابات إلى التعرض لعوامل خارجية.
وأشار الطبيب إلى أربعة احتمالات للطفح الجلدى على يدى ترامب، والتى قد تكون أقل إثارة للاهتمام مما يفترض مستخدمو السوشيال ميديا.
الاحتمال الأول أن تكون يديه شديدة الجفاف أو بسبب كثرة غسلها. ونظرا لأن ترامب وصف نفسه مرارا بأنه لديه هوس النظافة، فإن الامر الثانى قد يكون يكون تفسيرا. كما أن الأجواء الباردة تسبب جفاف الجلد، وهو أكثر شيوعا فى الشتاء.
الاحتمال الثانى أن تكون قد ظهرت بثور نتيجة للعب الجولف، الذى يشتهر به الرئيس الامريكى السابق. والاحتمال الثالث أن يكون تعرض لعصير ليمون على الجلد، والذى يمكن أن يسبب حرقا كيميائيا حال التعرض للشمس، والذى يطلق عليه حرق المارجريتا.
أما الاحتمال الأخير فهو ألا يكون أى سبب من السابق ذكرها، لأن الطفح الجلدى على اليد يمكن أن يحدث من كل شىء تقريبا مثل لسعات الحشرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة