حرب غزة تشعل التوترات بين اليهود والسود فى أمريكا.. "هاآرتس" تكشف كواليس إقالة أول امرأة سوداء من رئاسة هارفارد بسبب "أكمان وأتباعه".. تحذيرات من أجندات التطرف.. وخبراء: الديمقراطية الأمريكية على وشك الإفلاس

الخميس، 18 يناير 2024 11:08 ص
حرب غزة تشعل التوترات بين اليهود والسود فى أمريكا.. "هاآرتس" تكشف كواليس إقالة أول امرأة سوداء من رئاسة هارفارد بسبب "أكمان وأتباعه".. تحذيرات من أجندات التطرف.. وخبراء: الديمقراطية الأمريكية على وشك الإفلاس الوضع فى غزة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعلت الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال علي قطاع غزة، نيران التوتر بين مجتمعات السود واليهود في الولايات المتحدة وسط ارتفاع بجرائم الكراهية وعنصرية موجهة ضد كل داعم للفلسطينيين.

قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية ان الحدث الأكثر وضوحا بتلك التوترات هو سقوط رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي وهي من أصحاب البشرة السوداء عقب جلسة استماع في الكونجرس حول معاداة السامية بعد ان لعب المانحين اليهود الأثرياء دورا رئيسيا في الإطاحة بها

قدمت جاي اعتذارا علنيا عن تعليقات أدلت بها خلال جلسة الاستماع وتعود تفاصيل الواقعة عندما سئلت كلودين جاى إن كان في الدعوات إلى "إبادة جماعية" لليهود انتهاك لقواعد السلوك في هارفارد، ولم تحمل إجابتها موافقة مباشرة.

كان بيل أكمان، ملياردير صندوق التحوط اليهودي وخريج جامعة هارفارد، يلاحق جاي منذ عملية طوفان الأقصى وطالب منذ البداية بالإطاحة بها بسبب ردها الذي وصفه بالضعيف وعندما لم ينجح ذلك، استخدم وسائل التواصل لتضخيم الادعاءات بأنها ما تستخدم السرقة الأدبية في كتبها.

وادعى أكمان أن لديه معلومات داخلية تفيد بأنه تم تعيينها بسبب عرقها لا مؤهلاتها المهنية، وقال: " علمت من شخص لديه معرفة بالموضوع، أن اللجنة لن تنظر في مرشح لا يستوفي معايير التنوع والإنصاف والشمول" في إشارة إلى المبادرة التي أثارت غضب العديد من المحافظين وتعرضت لانتقادات لاستبعادها اليهود.

ووفقا لهاآرتس، اتبعت مجموعة كبيرة من خريجي هارفارد اليهود خطوات اكمان في الانقلاب على اول رئيسة سوداء للجامعة، معلنين وقف التبرعات ما عدا مبلغ رمزي يقدر بواحد دولار سنويا

قال كورنيل ويست الأستاذ السابق الجامعة وهو يهوديا من المدافعين عن جاي: "كم هو محزن ومتوقع في نفس الوقت أن الشخصيات والقوى التي تدعم التطهير العرقي، وهجمات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، طردوا أول امرأة سوداء رئيسة لجامعة هارفارد".

وأضاف ويست: "هذه العنصرية ضد الفلسطينيين والسود على حد سواء أمر حقير لا يمكن إنكاره. لقد واجهت هجمات مماثلة من نفس القوى في الأوساط الأكاديمية. عندما تملي الأموال الكبيرة سياسة الجامعة وتملي القوة الغاشمة السياسة الخارجية، فإن الإفلاس الأخلاقي للتعليم والديمقراطية الأمريكية يلوح في الأفق".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية الى أن النظر إلى اليهود وكأنهم ينظمون حملة لإقالة أول رئيسة سوداء لإحدى أفضل الجامعات الأمريكية من وظيفتها، لا يبشر بالخير بالنسبة للعلاقات بين السود واليهود

في الوقت نفسه، تشعر إيمي سبيتالنيك الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي، للشؤون العامة، بالقلق من أن الإسفين الذي دق بين السود واليهود في أميركا بسبب أحداث جامعة هارفارد يخدم أجندة المتطرفين اليمينيين.

وقالت: "هناك أمران يمكن أن يكونا صحيحين في نفس الوقت، أحدهما أن جامعة هارفارد ورئيسها أخطآ في الانتباه لمؤشرات معاداة السامية، والآخر هو أن المتطرفين اليمينيين استخدموا الألم اليهودي والخوف سلاحا لتحقيق أجندتهم الخاصة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة