دافوس" يطلق تحالف "حوكمة الذكاء الاصطناعى" لمواجهة التحديات العالمية

الخميس، 18 يناير 2024 11:48 ص
دافوس" يطلق تحالف "حوكمة الذكاء الاصطناعى" لمواجهة التحديات العالمية دافوس
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد حاليًا في مدينة دافوس السويسرية "تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي" ؛ بهدف تعزيز الجهود العالمية لتوفير الوصول العادل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، والتصدي للتحديات العالمية والمخاطر التي تنطوي عليها التكنولوجيات المتقدمة.

وذكر بيان صحفي نُشر عبر الموقع الالكتروني للمنتدى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على التصدي للتحديات العالمية، لكنه ينطوي أيضا على مخاطر بشأن توسيع الفجوات الرقمية القائمة أو خلق فجوات جديدة..منوها بأنه تم تقديم ثلاث أوراق بحثية جديدة للمنتدى تتضمن توصيات بشأن بناء أنظمة وتقنيات آمنة وضمان التطبيقات والتحول المسؤول وتعزيز الحوكمة والتنظيم المرن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وركزت الأوراق على حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدية وإطلاق العنان لقيمتها ، فضلًا عن إنشاء إطار عمل لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره بشكل مسؤول في حين يجمع التحالف العديد من الحكومات والشركات والخبراء لتشكيل تطبيقات وتفعيل حوكمة مسئولة لتطوير الذكاء الاصطناعي وضمان التوزيع العادل وتعزيز الوصول إلى هذه التكنولوجيا الرائدة في جميع أنحاء العالم.

وقالت كاثي لي رئيس قسم الذكاء الاصطناعي والبيانات والميتافيرس بمنتدى دافوس:"إن تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي يهدف إلى لعب دور حاسم في تعزيز الوصول بشكل أكبر للموارد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي المساهمة في نظام بيئي أكثر إنصافًا ومسؤولية على مستوى العالم" .. مؤكدة على ضرورة التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية لضمان أن يفيد مستقبل الذكاء الاصطناعي جميع البشرية.

ودعا المنتدى ، من خلال تحالفه الجديد ، الخبراء من مختلف القطاعات لمعالجة العديد من المجالات الرئيسية منها تحسين جودة البيانات وتوافرها عبر الدول وتعزيز الوصول إلى الموارد الحسابية وتكييف النماذج الأساسية لتناسب الاحتياجات والتحديات المحلية ..مشددًا على أهمية التركيز بشكل قوي على مجالات التعليم وتطوير الخبرات المحلية لإنشاء أنظمة بيئية محلية للذكاء الاصطناعي والتنقل فيها بشكل فعال.

وتماشيا مع هذه الأهداف ، ذكر دافوس أن هناك حاجة إلى إنشاء أطر مؤسسية جديدة وشراكات بين القطاعين العام والخاص إلى جانب تنفيذ ضوابط متعددة الأطراف لمساعدة هذه الجهود وتعزيزها.

وبحسب البيان، يسعى التحالف الجديد أيضًا إلى تعبئة الموارد لاستكشاف فوائد الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.

ومن جانبه ، قال عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة لشئون الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في الإمارات:" بينما نشهد التطور السريع للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتعزيز بيئة الذكاء الاصطناعي الشاملة، سواء داخل دولتنا أو في جميع أنحاء العالم".

وأضاف العلماء : "إن تعاوننا مع تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي يلعب دورًا أساسيًا في جعل فوائد الذكاء الاصطناعي متاحة عالميًا لضمان عدم ترك أي مجتمع خلف الركب ، ونحن ملتزمون بتطوير خارطة طريق شاملة ومستقبلية للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي ، ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكن من أجل الصالح العام ، وتمثل خارطة الطريق هذه شهادة على إيماننا بالذكاء الاصطناعي كأداة لتحقيق التقدم العالمي والمساواة ، ويجسد التزامنا بمستقبل تخدم فيه التكنولوجيا البشرية بأكملها".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة