قال مستشار الأمن القومي الأمريكى، جايك سوليفان، أن القيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتطورة للصين، تهدف للحفاظ على الأمن القومى وليس لتعطيل التجارة، وذلك بعد انتقاد ضمنى من بكين.
وقال سوليفان - خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي فى مدينة دافوس السويسرية، الأربعاء - "أريد أن أوضح أن هذه التدابير المحددة لا تشكل حصارا تكنولوجيا؛ فهي لا تسعى إلى تقييد التجارة والاستثمار على نطاق أوسع وليست في الواقع كذلك".
وأضاف أن القيود الأمريكية على أشباه الموصلات تتضمن "اقتطاعا واسعا للرقائق التجارية، الرقائق التي يمكن أن تساعد في تعزيز التقدم الاقتصادي".
وأكمل سوليفات - حسبما نقلت قناة "الحرة" الفضائية الأمريكية - "ببساطة، لا ينبغي أن يكون منافسونا الاستراتيجيون قادرين على استغلال التكنولوجيا الأمريكية لتقويض أمننا القومي أو الأمن القومي لحلفائنا وشركائنا".
وكان رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، قد ندد - في خطاب أمام المنتدى الاقتصادي العالمي - بحواجز تجارية "تمييزية"، بوصفها تهديدا للاقتصاد الدولي، وذلك في إشارة واضحة للتدابير الأمريكية.
وأشار إلى أن "تدابير تجارية واستثمارية تمييزية جديدة" تظهر كل عام و"أي عقبات أو عراقيل يمكن أن تبطئ أو توقف عجلة الاقتصاد العالمي".
ولم يذكر الرئيس الصيني، أي بلدان بالاسم، لكن بكين دخلت في خلافات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة في السنوات الأخيرة، خصوصا في ما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.