اكد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة " يونيسف " إن يونيسف تلتزم دائمًا بدعم الحكومة المصرية في تبني سياسات مواتية للأسرة تراعييها في شتى المناحي. وتعكس عضويتنا في اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية وما نضطلع به من دور في أعمالها ، فضلًا عن دعمنا للتربية الإيجابية بين الأسر الأكثر احتياجاً في مصر هذا الالتزام وتؤكد عليه.
وقال هوبكنز " إنه لمن دواعي سروري أن أشارك اليوم في الحوار المجتمعي من أجل التباحث والمناقشة والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن ركائز الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية.
واضاف هوبكنز أنا هناك ضرورة حتمية وملحة إلى مواصلة التعاون القائم بين الأمنين الأممية ومصر للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه الاستراتيجية. بل والأكثر أهمية، هو ضرورة تعبئة الموارد الوطنية لدعم تنفيذها المستدام، وضمان تمتع كل طفل بتربية وتنشئة صحية خالية من العنف.
ولفت المسؤول الأممي الي إن هذه الاستراتيجية الوطنية هي نتاج للجهود المكثفة المشتركة والمبذولة حاليًا على نطاق واسع على المستوى الوطني، ولتنسيق رؤيتنا وأهدافنا وتوحيدها والسعي جاهدين لضمان بقاء التنمية الإيجابية لجميع الأطفال أولوية وطنية.
واشار المسؤول الأممي الي إنني أتطلع إلى نتائج هذا الحوار المجتمعي الجاري اليوم، والتي سيكون من شأنها إقرار مكونات الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية وتحويلها إلى خطوات ملموسة وقابلة للتنفيذ لضمان مستقبل أفضل لكل طفل يعيش على أرض مصر.