احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيس متحف آدم حنين بالحرانية، وحفاظا على ارثه الفني، تستعد مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي لافتتاح متحفه الثاني قريبا بالزمالك، ويعتبر هذا المتحف بمثابة نافذة جديدة تعرض لمحات مختلفة من رحلة آدم حنين التشكيلية بوسط العاصمة مركز الحركة الفنية، ولذلك نستعرض في نقاط تفاصيل متحفه بالحرانية.
-المتحف بمثابة نافذة جديدة تعرض لمحات مختلفة من رحلة آدم حنين التشكيلية بوسط العاصمة مركز الحركة الفنية.
-يضم متحف الفنان الراحل آدم حنين مقتنياته وأعماله التى أنجزها خلال نصف قرن قد قام الفنان بتخصيصه كمتحف قومى.
-يتكون المتحف من حديقة متحفية ومبنى يتكون من ثلاثة طوابق ارتفاعها 9 أمتار.
- بداخل الحديقة مقتنيات الفنان نحتية مصممة من الجرانيت والبازلت والحجر الصناعى والفخار الزلطى واكليريك على خشب وفريسك وتمبرا وأعمال نحتية خشبية برونزية مذهبة وتماثيل
-بلغ عدد القطع الفنية للفنان آدم حنين ما يقرب من 4 آلاف عمل فنى تمتاز بالثراء والتنوع.
جدير بالذكر، الفنان آدم حنين، من مواليد القاهرة عام 1929 لأسرة من أسيوط، وفى خمسينيات القرن الماضى حصل على شهادات من كلية الفنون الجميلة فى القاهرة وأكاديمية ميونيخ للفنون الجميلة، وبحلول الستينيات من القرن الماضى، أثبت نفسه كواحد من النحاتين البارزين تخلل العمل دراسات طويلة لمواقع التراث المصرى، وفى عام 1972، غادر هو وزوجته عالمة الأنثروبولوجيا إلى باريس.
وانعكس على أسلوبه الفنى طوال مشوار حياته الإبداعية، فى الرسم على ورق البردى بالأكاسيد الطبيعية المصرية: أكسيد الحديد والمنجنيز والكروم مخلوطة بالصمغ العربي، يرسم عليها مساحات هندسية تتسم بالحيوية؛ لليونة أطرافها وخشونة سطوحها، كما يصور أحيانًا رسومًا لأسماك وطيور وحيوانات مبسطة ومتكتلة كأنها تخطيطات قصد أن يمهد بها للنحت؛ بعضها أشبه بالتمائم الشعبية وبعضها الآخر له مذاق فرعونى دون أدنى ملامح أو مشابهة أعماله النحتية المتبلورة والتى مهدت لأسلوبه الممتد.
يعد من أبرز النحاتين المصريين منذ بدايات الستينيات وحصل على التفرغ من وزارة الثقافة واقترب من العلامة حامد سعيد، وأقام فى مرسم الأقصر فترة أخرى، فاقترب من منابع وفلسفة التراث المصرى وتشربها بتعمق وتأمل.