يتعرض الأصدقاء للعديد من المواقف منها المحزن والمفرح و المحرج، ومما لا شك فيه المواقف المحرجة هي أكثر ما يعلق بذهن بالآخرين وتظل ذكري غير راقية يحكي عنها الأشخاص المتنمرين والحاقدين، و لكن إذا تواجد بجوارأشخاص أصدقاء محبين وداعمين قد يمر الموقف بشكل عادي، وذلك لأن الأصدقاء قد وقفوا كحائط الصد أمام الآخرين ولم يتركوا لهم باباً للضحك أومحاولة التقليل من الشخص، لذا نستعرض فى التقرير إتيكيت التعامل في حالة تعرض صديقك لموقف محرج، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
طفل يسخر منه زملائه
قالت خبيرة الإتيكيت لـ "اليوم السابع": "على الصديق الوقوف بجوار صديقه في كل المواقف ويتصرف بسرعة بديهية و ذكاء شديد، إذا قام أحد الأشخاص بالتنمر علي الصديق فبالتالي الشخص المتنمر عليه قد أُحرج أمام أصدقائه ولا يستطيع الرد، فعلى الصديق أن يقوم بالرد عن صديقه بمنتهي الرقي و الهدوء ومعاتبة المتنمر وأخذ موقف منه قوي يردعه عن فعل هذا الأمر مرة أخرى".
وتابعت:" إذا قام أحد الأصدقاء بتصرف يلام عليه، ففي وقت تأنيب ولوم الشخص لنفسه، يحتاج لصديق يقف إلى جواره و يهدئه من هذا الألم النفسي، ولكن قد يكون هناك أشخاص تعشق اللوم واعطاء النصائح و قد يضيق الفرد ذرعاً بما يقال، يزيد من إحراجه وخجله، لذا على الصديق المحب أن يكون صاحب الكلمة وصاحب الموقف وعليه ان يوقف هذا الشخص، بكلمات حازمة وراقية في نفس الوقت، فيكون قد انقذ صديقه من الخجل، واسكت الشخص غير الراقي".
وقالت :" في حالة إذا وقع صديق على الأرض في فصل الشتاء، فإنه من الممكن أن يساعد الصديق صديقه للنهوض و محاوله تنظيف ملابسه، واصطحابه في سيارة للذهاب للمنزل لتغيير ملابسه، و إذا تم هذا الأمر في النادي مثلاً، فعليه أن يتوقف عن الضحك و يساعده في الوقوف مع التأكيد على أن هذا الأمر وارد و يحدث بشكل دائم ويجب فتح موضوع جديد و يأخذ رأي الموجودين على هذا الأمر و يتبادل أطراف الحديث بشكل يشغل تفكير الموجودين و يبعدهم عن إحراج صديقه بنظراتهم أو كلماتهم أو ضحكهم".
طفلة تتعرض للإحراج
وقالت:" إذا كان الأصدقاء على طاولة طعام ولا يعرف الصديق كيفية تناول هذه الوجبة، فعلي الصديق المقرب الجلوس أمامه على الطاولة وبنظرة يفهم لغتها الاصدقاء المقربون فقط، ويبدأ الصديق بالإمساك بالأدوات و تناول الطعام و بالتالي يتعلم صديقه طريقة تناول هذه الأكلة من صديقه بمتابعته بعينه فقط بدون الحكي وبدون إحراجه ".