تحل، اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الفنان وحيد سيف، أحد أشهر نجوم الكوميديا الذين استطاعوا رسم البسمة على وجوه محبيه من خلال الأعمال التى قدمها فى مشواره الفنى سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح، وتميز بخفة دمه وتلقائية أدائه فى الأدوار، فكان له بصمة كبيرة في الفن المصري ووضع اسمه ضمن أهم الكوميديانات.
وكشف ابنه أشرف سيف عن الكثير من الأسرار في لقائه في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثى على شاشة الحياة، حيث كشف عن اسم والده وحيد سيف الحقيقي قائلاً: "اسمه الحقيقي مصطفى سيد أحمد سيف، واسم وحيد يرجع إلى حبه لفريد الأطرش والذي قدم العديد من الأدوار في الأفلام وكان اسمه فيها "وحيد" بالإضافة إلى أنه كان منطويا.
وتابع أشرف وحيد سيف: "والدى نجم غير عادي في مجال الكوميديا وكان يضحك الجميع وعلى خشبة المسرح كان يمتلك القلوب، وزملاؤه كانوا لا يستطيعون إيقاف الضحكات أثناء عرض المسرحية، وشاهدت سعاد نصر "ميتة" من الضحك أمامه على المسرح، والأستاذ عادل إمام لما سألوه مين اللى بيضحكك قال وحيد سيف".
وأضاف أشرف سيف: "للأسف والدى لم يأخذ حقه، وصرف كل فلوسه على مرضه، وزعل جدا علشان ما فيش حد سأل عليه من زملائه فى الوسط الفنى، وفى مرضه الأخير كان بيبص لصورته مع الرئيس السادات أثناء تكريمه له، وكان يقولى كل اللى فى الصورة ماتوا ماعدا أنا الحمد لله، وكان يضحكنى فى عز مرضه".
وكشف نجل وحيد سيف عن قصة انضمام والده لفرقة ثلاثى أضواء المسرح قبل انضمام جورج سيدهم والضيف أحمد من خلال منشور سابق على صفحته قال خلاله: "عمي سمير غانم طالب كلية الزراعة وأبي وحيد سيف طالب الآداب قسم تاريخ، لما كانوا طلبة في جامعة الإسكندرية عملوا فرقة ثلاثية مكونة منهما بالإضافة إلى طالب الطب عادل نصيف الذي هاجر بعد ذلك لأمريكا وسموها إخوان غانم، ودي اللي كانت هاتكون ثلاثي أضواء المسرح لكن والدي تأخر في المجئ للقاهرة فانضم جورج سيدهم والضيف أحمد رحمة الله عليهما لسمير غانم وكونوا ثلاثي أضواء المسرح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة