أكدت مصادر فلسطينية متطابقة فى حركتى حماس والجهاد الإسلامى، اليوم الثلاثاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى لنائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العاروري فى بيروت.
وأكدت حركة حماس اغتيال صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى للحركة فى الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقالت الحركة فى بيان: "قائد أركان المقاومة فى الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر - القائد الوطنى الكبير الشيخ القسامى صالح العارورى شهيدًا".
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مقتل4 أشخاص فى القصف الإسرائيلى الذى طال مكتب حماس فى المشرفية فى ضاحية بيروت الجنوبية.
قالت وكالة الأنباء اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس فى المشرفية قرب "حلويات الشرق"، بالعاصمة بيروت وسقوط عدد من الجرحى.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن سيارات الإسعاف ووصلت إلى المنطقة لنقل المصابين.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، قولها بمقتل مسؤول فلسطينى كبير فى انفجار ضاحية بيروت الجنوبية.
وفى أول رد، أطلقت الفصائل الفلسطينية، وابلا من الصواريخ على تل أبيب ردا على استهداف صالح العارورى بطائرة مسيرة على مكتب تابع لحركة حماس فى العاصمة اللبنانية بيروت.
من جانبه أدان رئيس الوزراء اللبنانى، نجيب ميقاتى، الانفجار الذى وقع فى منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى، بينهم القيادى فى حركة حماس صالح العاروري.
وقال فى بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية: "إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان فى مرحلة جديدة من المواجهات والحروب، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة فى الجنوب، والتى تؤدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".
وأضاف: "كما أن هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعى التى نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة فى غزة عن لبنان، وإننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسى الإسرائيلى إلى تصدير اخفاقاته فى غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة".
وتابع: "إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذى يسأل عن خرقه وتجاوزه هى إسرائيل التى لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصى والدانى أن قرار الحرب هو فى يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.
فيما أعلنت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح، فى إقليم رام الله، أن يوم غد الأربعاء، إضراب عام وشامل فى محافظة رام الله والبيرة ردًا على اغتيال القيادى الفلسطينى صالح العارورى فى بيروت.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن اغتيال القيادى صالح العارورى، لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت الحركة فى بيان، إن اغتيال القائد الشهيد العارورى ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميدانى العسكرى فى قطاع غزة والمأزق السياسى الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
ونعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيونى فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء".
صالح العاروري
صالح العاروري
جانب من القصف
انفجار بيروت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة