الذكاء الاصطناعي ضيفًا على علم الآثار فى 2024.. زيادة استخدام الروبوتات

الثلاثاء، 02 يناير 2024 01:00 م
الذكاء الاصطناعي ضيفًا على علم الآثار فى 2024.. زيادة استخدام الروبوتات آثار فرعونية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من فك رموز النصوص المفقودة بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى كشف أسرار أسلافنا من البشر هناك بعض الإنجازات الجديدة في علم الآثار التي قد نشهدها في عام 2024.

في عام 2024، يمكننا أن نتوقع رؤية عدد من الاكتشافات والتطورات الجديدة في علم الآثار فقد تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى إعادة اكتشاف موجة من النصوص المفقودة، ويمكن استخدام تقنيات مماثلة لتعقب القطع الأثرية المسروقة، وقد نرى أيضًا اكتشاف نقوش جديدة في موقع معين ونجيب على سؤال رئيسي حول أقرب أقربائنا من البشر.

ومع كل هذه الصراعات، تزداد صعوبة مراقبة المواقع الأثرية المتضررة والمنهوبة والبحث عن الآثار المسروقة، وفي عام 2024، قد نرى أساليب جديدة ومبتكرة للقيام بذلك.

يمكن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة للمواقع المنهوبة أو المتضررة بسرعة أكبر وأكثر شمولاً مما تستطيع العين البشرية فعله.

وقد نشهد أيضًا استخدام الروبوتات المتطورة بشكل متزايد في دخول المناطق الخطرة لمراقبة البقايا الأثرية المعرضة لخطر التدمير أو النهب وقد تكون هذه الروبوتات قادرة على إرسال الصور، وربما حتى تنفيذ إجراءات بسيطة للحفظ وفقا لموقع لايف ساينس.

وبالمثل، قد نشهد زيادة في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التجول عبر الإنترنت وتحديد القطع الأثرية التي من المحتمل أن تكون قد نُهبت أو سُرقت.

ويتم بالفعل استخدام برامج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد المواقع الأثرية، مثل خطوط نازكا الجديدة. وبالمثل، تُستخدم الروبوتات بالفعل لمراقبة المواقع الأثرية، مثل روبوت على شكل كلب يسمى سبوت، يراقب أجزاء من بومبي بحثًا عن الأضرار الهيكلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة