الاحتلال يواصل جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.. ارتكب 15 مجزرة خلال 24 ساعة.. "أبو ردينة": استمرار العدوان ومحاولات التهجير وانعدام الأفق السياسي يدمر المنطقة.. بنك إسرائيل: تكاليف الحرب أكثر من 58 مليار دولار

الثلاثاء، 02 يناير 2024 03:30 م
الاحتلال يواصل جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.. ارتكب 15 مجزرة خلال 24 ساعة.. "أبو ردينة": استمرار العدوان ومحاولات التهجير وانعدام الأفق السياسي يدمر المنطقة.. بنك إسرائيل: تكاليف الحرب أكثر من 58 مليار دولار العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء و338 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 22.185 شهيد و57.035 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتقى 15 شهيدا في قصف الاحتلال لشمال قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، واستهدف الاحتلال برج 2 في أبراج عين جالوت وسط قطاع غزة بقذائف مدفعية.

وتعرضت مخيمات البريج والمغازي ومنطقة دير البلح في الساعات الماضية لقصف إسرائيلي مكثف، وأكدت مصادر فلسطينية أن دير البلح تتعرض لقصف مكثف على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من سكان المنطقة الوسطى التوجه إليها.

فيما، نفذت طائرات الاحتلال عدة استهدافات عنيفة على أحياء وسط خانيونس، ونفذت حزاما ناريا شرق المحافظة.

وينفذ جيش الاحتلال جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف الفلسطينيين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وتسجيل إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.

في رام الله، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مستمرة في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى حوالي 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، إضافة إلى جرائم القتل اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد أربعة مواطنين في قرية عزون، واستشهاد أسير في سجون الاحتلال.

وأضاف، أن استمرار العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولات التهجير التي تنفذها سلطات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها.

وأشار أبو ردينة، إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني الذي أفشل وسيفشل جميع المؤامرات المحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كان الثمن، ولأن المؤامرة الآن في ذروتها، فإن الشعب الفلسطيني وقيادته قادران على مواجهة التحديات وإفشال جميع المحاولات، سواء أكانت إقليمية أم دولية للمس بالقرار الوطني المستقل.

وقال: إن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ستبقى ملتزمة بحق تقرير المصير وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهي الخطوط الحمراء لأية تسوية للقضية الفلسطينية، سواء اليوم أو غداً أو في أي وقت، بحسب أبو ردينة.

وحملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية إلزام إسرائيل وقف هذا العدوان المتواصل على شعب وأرض فلسطين، لأن الدعم الأمريكي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

في تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل ضابط في معارك شمال قطاع غزة، مما يرفع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 507، بالإضافة إلى إصابة آلاف الضباط والجنود منهم العشرات في حالات حرجة.

فيما، قال محافظ البنك الإسرائيلي أمير يارون إنه من المتوقع أن تبلغ تكاليف الحرب على قطاع غزة والخسارة في الدخل أكثر من 58 مليار دولار.

وأكد يارون أن الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، موضحا أن البنك خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5 %، الإثنين، وهو أول تغيير في المسار منذ أن بدأ البنك في رفع الفائدة بشكل مطرد في أبريل 2022.

فيما أوضح المحافظ أن الحكومة الإسرائيلي يجب عليها التركيز على نفقات الحرب والنفقات التي تشكل محركات النمو، مع خفض النفقات غير الأساسية، وبالتأكيد تلك التي لا تدعم النمو، كما توقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 66 % من الناتج المحلي الإجمالي نهاية 2024 و2025.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة