تحدث السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن توقعاته للحرب فى غزة فى عام 2024، قائلا:" هذا العام سيكون امتداد للثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2023، بمعنى أن الحرب التى تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر ليس ضد حماس وإنما هذا العدوان على الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية فى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف حسين هريدى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن مسألة حماس ذريعة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلى للحصول على تأييد الغرب لخطتها لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائى، لافتا إلى أن توزيع الأدوار بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير المالية ووزير الأمن القومى مراد به إرباك الحسابات الأمريكية.
وأوضح انه لا أحد يتوقع من جانب الإدارة الأمريكية سواء ديمقراطية أو جمهورية على إسرائيل، وبالتالى أتصور أن المشهد تجاوز الحديث عن وقف إطلاق نار وإدخال المساعدات الإنسانية، ونحن أمامنا الصورة الحقيقية للأهداف الصهيونية من هذه الحرب على غزة وهى حرب على فلسطين المحتلة.
