يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل الكاتب الكبير وحيد حامد الذى اشتُهر ببصمته الكبيرة في تاريخ الدراما والسينما بأعمال صُنفت على أنها تحف فنية ذات قيمة كبيرة، اكتسبتها من قلم مبدع كبير دوما ما اشتهر بنظرة مغايرة وزاوية يستقرأ بها المستقبل، إلى جانب جمل حوارية تعبر عن حال المواطن وتلاصقه كأنه لسان حاله في كثير من الأحيان.
المبدع الراحل وحيد حامد ورغم رحلته الكبيرة واسمه الأكبر إلا أنه كان دائم العرفان بالجميل لثلاثة أشخاص، ذكر أسماءهم في نهاية حياته خلال كلمته بتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائى، واصفاً إياهم بأصحاب الفضل عليه.
وحيد حامد قال وقتها فى كلمته الشهيرة: "أحب أشكر يوسف شريف رزق الله أول حد اصطحبنى لمهرجان كان، وبشكر المخرج الإذاعى مصطفى أبو حطب اللى علمني أكتب كلمة حوار نقية نظيفة، والمؤلف المسرحى سمير خفاجى".
كما وصف مسيرته بقوله: "أنا حبيت أيامى؛ لأنى عشتها مع نجوم كبار اتعلمت منهم كتير، عشت في زمن أمينة رزق وصلاح منصور، وعاشرت أجيالا متعددة من يسرا لـ منى زكى ومنة شلبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة