موقع يمنى ينقل تحقيق "اليوم السابع" عن سرقة جثامين "أعضاء" الفلسطينيين كاملا

الثلاثاء، 02 يناير 2024 03:27 م
موقع يمنى ينقل تحقيق "اليوم السابع" عن سرقة جثامين "أعضاء" الفلسطينيين كاملا موقع المشهد اليمنى
كتبت جينا وليام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرز موقع المشهد اليمني التحقيق الاستقصائي المنشور في العدد الورقي لـ"اليوم السابع" الجمعة الماضية حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال الأشهر الماضية، بالإضافة لتوثيق شهادات رسمية من قطاع غزة وصور حصرية لجريمة الاحتلال في سرقة أعضاء وجلود الفلسطينيين الذين تحتجزهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم وترفض الكشف عن هويتهم، فضلا عن وجود جثامين تم انتزاع منها الجلود والأعضاء البشرية بحسب الصور التي حصل عليها "اليوم السابع".

ونقل الموقع اليمني تحقيق "اليوم السابع" كاملا عبر موقعه الالكتروني والذي أبرز حجم التجاوزات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الإنسانية، فلا تكتفى قوات الاحتلال بعمليات الإبادة الجماعية التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى ليل نهار، ولكنها تجاوزت ذلك لتطال جرائمها جثث الشهداء الفلسطينيين الذين تغتالهم آلية الحرب الإسرائيلية الغاشمة، وهو ما كشفه المكتب الإعلامى الحكومى بغزة قبل ساعات، حيث أدان ما بدر من قوات جيش الاحتلال «الإسرائيلى» من أفعال غير إنسانية وانتهاك لحرمة 80 جثمانا للشهداء الفلسطينيين ، لسرقة أعضائهم والتمثيل بجثامينهم، وتسليمها «مشوهة»، كدليل جديد على انتهاك جيش الاحتلال كل الأعراف والحرمات، ليس فقط للأحياء الصامدين، بل لأجساد الشهداء التى نهشها الأوغاد.

وكشف المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، أن الجثامين تم تسليمها «مشوهة» من معبر كرم أبوسالم للدفن فى محافظة رفح، وكان جيش الاحتلال قد سرقها سابقا خلال مجازره التى لا تتوقف، وكشف أن الجثامين كانت فى حالة تشويه كبيرة، فتغيرت ملامحها وظهر عليها آثار النبش والانتهاك، كدليل قوى على سرقة أعضائها وجلودها، مؤكدا سرقة عدد من جثث الشهداء من قبورهم فى جباليا، فضلا عن احتجاز الاحتلال لمئات الجثامين الأخرى من قطاع غزة، وطالب المكتب الإعلامى الحكومى بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة فى اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء والتمثيل بها، وسرقة أعضائها.

ورصد التحقيق المصري، في تسلسل زمني تاريخ الاحتلال من سرقة لأعضاء الشهداء الفلسطينيين وهي قضية قديمة جديدة يعاد طرحها من جديد فى ظل وجود شهادات ومعلومات موثقة تثبت قيام إسرائيل بسرقة أعضاء بشرية وجلود من جثامين الشهداء الفلسطينيين سواء كانوا معتقلين أو أسرى لديها أو الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء أحداث الحرب فى 7 أكتوبر الماضى.

ورفضت إسرائيل تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها إلا بعد فترة طويلة دون الكشف عن هويتهم أو الأماكن التى نقلت منها هذه الجثامين، فضلا عن وصول هذه الجثامين فى حالات صعبة للغاية فمنها ما تم فتح بطنه من الأعلى للأسفل، فضلا عن تسليم 17 جثة للجانب الفلسطينى بدون رأس وعدد من الجثث نزعت فروة الرأس من الجمجمة، ومجموعة من الأشلاء المتفرقة عبارة عن قدم أو ساق أو ذارع فقط.

وهذه الحالة التى وجدت عليها جثث الشهداء الفلسطينيين تعيد فتح ملف سرقة إسرائيل لأعضاء وجلود جثث الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية وهى القضية التى فجرها الإعلام الإسرائيلى فى مطلع الألفية الثانية واعترفت وزارة الصحة الإسرائيلية فى 2009 بقيامها بهذا الأمر، حيث تفخر إسرائيل بأن لديها أكبر بنك للجلد البشرى فى العالم، بالرغم من أنها أقل الدول التى يقبل فيها المستوطنون على التبرع بأعضائهم، فمن أين أتى هذا الاحتياطى؟!

وانفرد "اليوم السابع" في هذا التحقيق بصور خاصة لجثامين الشهداء الفلسطينيين الذين تم سرقة أعضائهم البشرية بواسطة جيش الاحتلال الاسرائيلي حيث نقلت الجثامين عبر حاوية إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح الفلسطينية، ووثقت الجهات الرسمية في غزة حالة الجثامين خلال عملية التسليم قبل أن توارى الجثامين الثرى فى مقبرة جماعية بمنطقة تل السلطان غربي رفح.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة