أكد الكاتب الصحفي أحمد التايب أن العلاقات المصرية الأفريقية تشهد طفرة ونقلة نوعية كبيرة منذ 2014 في كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مصر حققت خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى عدة نجاحات كبيرة، وما زالت تنتصر للقارة الأفريقية في كافة المحافل الدولية من خلال مطالبتها المتكررة بضرورة حصول دول القارة على حقوقها خاصة فى مجالات التنمية والصحة والإعمار وإنهاء الصراعات والنزاعات والاستفادة من مواردها الطبيعية والمعدنية.
وأضاف أحمد التايب ، خلال حواره مع الإعلامية غادة الشريف ببرنامج بوضوح بالقناة الثانية، أن العلاقات المصرية الأفريقية أصبحت أكثر من رائعة في كل المجالات والملفات وبات هناك تعاون اقتصادى وأمنى وعسكري يتضح في سبل مكافحة الإرهاب والتصدي للاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وشدد أحمد التايب على أن مصر تتحرك لحل الأزمات الساخنة في الدول المجاورة، بالإضافة إلى تحركها في إحداث حركة تنموية كبيرة في القارة مثل مشروعات الربط بين مصر وأفريقيا من خلال قطاعى النقل والمواصلات، والكهرباء، وأهمها مشروع «القاهرة - كيب تاون»، والربط الكهربى بين أفريقيا وأوروبا، ومشروع الربط المائى بين مدينة الإسكندرية وبحيرة فيكتوريا، وكذلك السكك الحديدية للربط بين دول القارة.
وأوضح أحمد التايب أن مصر أصبحت في ظل الجمهورية الجديدة أقوى صوت مدافع عن أفريقيا في كافة المحافل الدولية، ونموذجا سعيها في إحداث تنمية مستدامة في القارة والدفاع عن مقدراتها والاستفادة بها لصالح شعوبها، وكذلك قضية التغير المناخى، خلاف أنها تحرص على مد يد العون فى مجالات الصحة والتدريب والتأهيل للشباب الأفريقى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية فى إطار الروابط التاريخية والعلاقات الوطيدة مع الشعوب الأفريقية قررت أن تتوسع حياة كريمة لتشمل قارة أفريقيا.