تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول البراكين وعلى رأسها البحر المسجور، وهو البركان الذي يثور من داخل البحر وذكر في القرآن الكريم والبتحديد في سورة الطور.
وكشفت التغطية أن كوكب الأرض شهد نشاط نحو 1500 بركان خلال 10 آلاف سنة ماضية، مع انطلاق الرماد في الغلاف الجوي بشكل دوري.
ومع حدوث زهاء 50 إلى 60 ثورانا بركانيا كل شهر، جمع موقع "ذي صن" الحقائق التي يجب معرفتها عن الأحداث الطبيعية المذهلة تلك.
هناك العديد من الأسباب المختلفة لثوران البراكين، والتي تحدث جميعها بشكل أساسي لتغيير الضغط داخل البركان، الذي يجبر الصهارة على الانطلاق، ويحدث أكثر أنواع الثوران شيوعا بسبب حركة الصفائح التكتونية.
وعندما تتحرك إحداها تحت الأخرى، تُدفع المواد المنصهرة والرواسب ومياه البحر إلى الحجر، التي تفيض في نهاية المطاف ويثور البركان مع انطلاق الحمم البركانية نحو السماء.
وينتج هذا النوع من الثوران حمما لزجة وسميكة في درجات حرارة تتراوح بين 800 وألف درجة مئوية.
ويتمثل النوع الثاني من الثوران الناجم عن تحرك الألواح التكتونية، في تباعدها عن بعضها البعض ما يسمح للصهارة بالاندفاع وسد الفجوة، ليحدث ثوران الحمم بدرجات حرارة تتراوح بين 800 و1200 درجة مئوية.
ويمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى تبلور الصهارة القديمة، لتتسرب في قاع الحجر، حيث يمكن لهذه الحركة أن تدفع الصهارة السائلة إلى أعلى- على غرار إسقاط الطوب في دلو من الماء.
وأخيرا، يمكن أن يؤدي انخفاض الضغط الخارجي إلى حدوث ثوران، لأنه يقلل من قدرة البركان على عكس حالة زيادة الضغط داخل حجر الصهارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة