نفى الشيخ خالد نبهان جد الطفلة الفلسطينية الشهيدة "ريم" صاحب عبارة "روح الروح" ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعى حول استشهاده في قطاع غزة، مؤكدا أنه بخير ولم يتعرض لأي آذى كما أدعى بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
ادعى نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، استشهاد الجد الفلسطيني خالد النبهان صاحب عبارة "روح الروح"، واشتهر الجد خالد بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته الطفلة ريم، التي استشهدت نتيجة قصف الاحتلال لمنزله الشهر الماضي.
وتأثر بها شعوب العالم بعبارة "روح الروح"، إذ قالها الجد خالد نبهان أثناء وداع حفيدته الصغيرة "ريم"، بعدما سرق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمرها في سن الزهور، خلال قصف وحشي على قطاع غزة الذي تحول لمقبرة جماعية.
وفي الساعات الأخيرة، انتشرت صورة يودع من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خالد نبهان بكلمات مؤثرة، مع الإشارة إلى أنه استشهد خلال هجوم لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وتواصل "اليوم السابع" مع الشيخ خالد نبهان الذى نفى ما يتم تداوله.
ولا زال الجد الفلسطيني مع شباب غزة في المبادرات الخيرية، ويوزع معهم حقائب الغذاء.
وتحدث الشيخ خالد نبهان جد الطفلة ريم لـ"اليوم السابع" في ديسمبر الماضي عن كواليس الساعات الأخيرة قبيل ارتقاء حفيدته ذات الثلاث سنوات، مؤكدا أن الطفلة الشهيدة تمثل كل شيء جميل فى حياته منذ ولادتها قبل أكثر من عامين، مضيفا: ريم ولدت في نفس يوم ميلادي 23 ديسمبر وقد احتضنتها بشكل قوي وقولت لوالدتها حينها ريم لي وأنا لها.. كنت اختار لها ملابسها وألعابها بعناية وأوفر لها كل الاحتياجات.
يقول الشيخ خالد نبهان في توصيفه لما حدث لمنزله: تعرض المنزل لانهيار تام وصرخت بصوت عال طالبا مساعدة أهل الحارة لمساعدتي في انقاذ أسرتي التي تمكث تحت الأنقاض .. تمكنت من عمل إنعاش لقلب بناتي ونجوا من الموت بعد نقلهم للمستشفى ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي وكتب الله لهن النجاة.
وعن تفاصيل مشهد وداع الشهيدة ريم الذي تم تداوله بشكل واسع، قال: مسحت وجه ريم وطارق من الغبار وكان قلبي موجوع وحزين.. صورت ريم وطارق عقب استشهادهم بعد القصف مباشرة ومسحت على وجوههم قبل دفنهم.. شعرت أنهم نائمين ولم يستشهدوا وحاولت فتح عين ريم التي اعتبرها جزء مني فهي فعلا روح الروح.
ويضيف الجد المكلوم وفي نبرة صوته حزن وألم: همست وقولت لها ريم يا حبيبتي صاحية أنتي ولا نايمة .. فتحت عينيها وقبلتها منها وودعتها وقولت لها ستذهبين لربك وربنا معاكى.. ريم جزء من كياني وروحي ووجداني ومن حبي لها كنت ألعق أنفها وخدها وهي كانت تفعل ذلك معي في إطار مداعبتي لها فهي الحفيدة الأقرب إلى قلبي.
ولجأت الجهات الطبية فى قطاع غزة إلى حفر مقابر جماعية للشهداء خاصة من الأطفال والنساء في ظل ندرة "الأكفان" وعدم قدرة المقابر على استيعاب هذه الأعداد الضخمة من الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 أكتوبر الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة