بعد القفزات الكبيرة في أسعار الذهب بالسوق المصري خلال الساعات القليلة الماضية، ارتفع فارق سعر البيع عن سعر الشراء ليصل إلى 100 جنيها في الجرام الواحد، بسبب تخبط عمليات التسعير بالصاغة ووجود أكثر من سعر لجرام الذهب حاليًا في مصر.
ولمن لا يعرف قصة "سعر البيع وسعر الشراء"، فإن سعر البيع المقصود به هو سعر بيع الذهب للمستهلكين من قبل المحلات وتجار التجزئة وغالبًا يكون هو السعر الأعلى في سوق الذهب، أما سعر الشراء فهو سعر شراء الذهب من المستهلكين ويكون هو السعر الأقل في سوق الذهب.
سأعطي مثال للتوضيح، سعر جرام الذهب الآن عيار 21 في الصاغة يسجل 3510 جنيها للجرام بدون مصنعية وهذا السعر الذي يبيع به التجار الذهب للمستهلكين ، أما عن سعر شراء الذهب من المستهلك فيسجل 3410 جنيها للجرام فقط مما يجعل فارق سعر البيع عن الشراء يصل إلى 100 جنيها.
مصدر في سوق الصاغة تحدث لـ"اليوم السابع"، وقال " السوق شهد تذبذب كبير واضطرابات مستمرة في تسعير الذهب ووصلت الأسعار لمستويات قياسية وصلت إلى 3650 جنيها أمس الجمعة، مما جعل التجار يقومون بعمل تسعيرات مختلفة للذهب فالبعض باع الذهب أمس عند مستويات تاريخية بـ 3700 جنيها أما عن سعر الشراء فيقوم التجار بالشراء من المستهلك على السعر الأقل لأن الأسعار المضطربة والمتغيرة وأوقات عدم استقرار السوق تجعل المستهلك فريسة للتاجر وقت الشراء".
في ذات السياق، فقد وصل فارق سعر بيع الذهب عن سعر الشراء في تطبيقات تسعير الذهب حوالي 70 جنيها أما التعاملات الفعلية في سوق الذهب وصل فيها الفارق بين سعر البيع وسعر الشراء حوالي 100 جنيها.
أما عن أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 20 يناير 2024 تشهد تسجيل تفاوت كبير من تاجر إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، في حين توقف بعض التجار عن البيع بالأسعار الحالية لحين الانتظار لاستقرار السوق مع بدء التعاملات الأسبوعية يوم الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة