يضم متحف آثار مدينة الغردقة عدة قطع أثرية نادرة، ترجع لآلاف السنين، لعدة عصور مختلفة، من بينها إحدى القطع الفرعونية التى تعتبر من القطع ذات قيمة عالية لكونها لوحة أثرية للمعبود حتحور، تعرف عليها فى المعلومات الآتية.
صنعت لوحة المعبودة حتحور من الحجر الرملي، وظهر فيها إبداع الفنان المصري القديم، حيث أظهر فيها جمال وروعة وتميز ودقة الفنان المصرى القديم فى تجسيد المعبودة حتحور.
وقال مينا مكرم، وكيل الشئون الأثرية بمتحف الغردقة، إن حتحور هي معبودة مصرية قديمة عبادتها كانت واسعة الانتشار ولقبت بمعبودة السماء، والحب، والجمال، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة.
وأضاف وكيل الشئون الأثرية أنه كان يعتقد أنها المعبودة التي سميت قديماً باسم "بات" ووجدت على لوحة نارمر وكان يرمز لها بالبقرة، وتارة في صورة امرأة لها أذنا بقرة، عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس، وكان رمزها الصلاصل "الشخشيخة"، وكانت كاهنة المعبد الخاص بها تسمى عازفة الشخشيخة أو الصلاصل كونها أيضاً ربه للموسيقى.
وتابع: "كانت عندهم رمز الأمومة البارة، وفي اسمها حتحور أي بيت حور أو ملاذ حوز ما يشير إلى ذلك، فهي التي أوت اليتيم حورس ابن إيزيس وأرضعته وقامت بحمايته، فغدت بذلك أمًا له وللطبيعة كافة، باعتبارها رمزًا إلى السماء، ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، وتصوروا أنها تجوب أحيانا الصحراء غرب النيل فى هيئة اللبؤة لحماية القبور هناك، وما زال اسمها حيًا فى اسم ثالث شهور السنة القبطية المشتق من أسمها شهر (هاتور)".
لوحة المعبودة حتحور الأثرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة