أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، علي أهمية اللقاء الذي يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود"، مشيرا إلي أن اللقاء سيناقش عدد من الملفات من بينها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك، واستمرار التنسيق وتعميقه في مختلف المجالات، بما يتفق والطبيعة التاريخية للعلاقات بين البلدين، كذلك الأوضاع الإقليمية الحالية خاصة في القرن الأفريقي.
وقال "محسب"، في تصريح لـ " اليوم السابع"، إن موقف مصر الثابت هو الوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره في ظل ما يتعرض له من محاولات للمساس بوحدته، بعد إعلان رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد عن توصله لاتفاق مع زعيم أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، يتيح لأثيوبيا الدولة الحبيسة، لمدّة 50 عاماً منفذاً على البحر الأحمر بطول 20 كلم، عبر استخدام ميناء بربرة وإنشاء قاعدة عسكرية به، في مقابل اعتراف أديس أبابا رسمياً بأرض الصومال جمهورية مستقلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه التحركات تهدد وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية وسيادتها وسلامة أراضيها وفقاً لدستورها ومواثيق الاتحاد الإفريقي والأمم المتّحدة، مشددا علي أن احترام سيادة الصومال هو مفتاح السلام في القرن الإفريقي، موضحا أن أرض الصومال أو صوماليلاند أعلنت استقلالها عن مقديشو في 1991 من جانب واحد، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، الذي اعتبر أن أرض الصومال جزء من الصومال بموجب الدستور الصومالي، الأمر الذي يُعد انتهاكا فاضحا لسيادتها ووحدتها من جانب أثيوبيا.