جرائم الاحتلال لا تتوقف..الأمم المتحدة تحذر من استمرار الإبادة الجماعية بغزة..جوتيريش:الدمارلا مثيل له..مقتل 152 من موظفي المنظمة مأساة مفجعة..وتحذيرات من انتشار الأمراض القاتلة خاصة بين الأطفال والنساء

الأحد، 21 يناير 2024 03:00 م
جرائم الاحتلال لا تتوقف..الأمم المتحدة تحذر من استمرار الإبادة الجماعية بغزة..جوتيريش:الدمارلا مثيل له..مقتل 152 من موظفي المنظمة مأساة مفجعة..وتحذيرات من انتشار الأمراض القاتلة خاصة بين الأطفال والنساء الدمار في غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال العدوان على غزة والأراضي الفلسطينية مستمرا رغم التحذيرات الدولية والأممية ، وكذلك ما تواجهه إسرائيل من تهم الإبادة الجماعية في القطاع، إلا أن قوات الاحتلال مستمرة في هجماتها وإجبار الفلسطينيين علي الفرار من منازلهم.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أفادت أن ما يصل إلى 1,9 مليون نازح يقيمون في 154 ملجأ تابعا للأونروا وبالقرب من هذه الملاجئ، وبسبب التصعيد المستمر للقتال وأوامر الإخلاء المستمرة اضطروا إلي النزوح عدة مرات.

ومن جانبه أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أن الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايته.

وأشار أمين عام الأمم المتحدة، إلي أنه بينما يبذل العاملون في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتقديم الإغاثة، فإنهم يواجهون القصف المستمر، والمخاطر اليومية التي يتعرضون وأسرهم لها، والقيود الهائلة على الطرق المتضررة، وانقطاع الاتصالات، ومنع الوصول، لافتا إلى فقدان 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وهو ما وصفه بأنه "مأساة مفجعة لمنظمتنا، ولأسرهم، ولمن كانوا يخدمونهم في غزة".

وقال أمين عام الأمم المتحدة، إن هذا يجب أن يتوقف، مشددا على أنه لن يتراجع عن دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأضاف: يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع امتداد هذا الصراع إلى جميع أنحاء المنطقة".

ونبه جوتيريش ، إلى أن إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول، وقال إن هذا من شأنه أن يطيل أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين إلى أجل غير مسمى، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، مؤكدا على أنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".

وحذر جوتيريش من تفاقم "المرض والجوع"، قائلا: لا يموت الناس بسبب القنابل والرصاص فحسب، وإنما أيضا بفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة، وانقطاع الكهرباء وشح الدواء في المستشفيات، والرحلات الشاقة إلى قطع صغيرة من الأرض هربا من القتال.

ومن جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الامراض في غزة في نطاق واسع  لافته الي  انها بالفعل تلقت تقارير عن 152 ألف حالة إسهال، وأن أكثر من نصف هذه الحالات لأطفال دون سن الخامسة.

ولفتت المنظمة الأممية إلي عدم القدرة على معالجة المياه بالكلور لقتل البكتيريا "يؤدي إلى تفاقم الوضع المثير للقلق بالفعل"، من تفشي الأمراض، وفقا لما ورد في تحديث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة