يحتفل العالم باليوم العالمى للعناق في 21 يناير من كل عام، إنطلقت فكرة من القس كيفن زابورني في عام 1986 في الولايات المتحدة المريكية وهو قس ومعالج نفسي من ولاية ميشيجان، وقد أنشأ هذا اليوم بهدف تشجيع الناس على التعبير عن مشاعرهم من خلال فعل المعانقة .
اليوم العالمى للحضن
وتم اختيار تاريخ 21 يناير بشكل استراتيجي، حيث تم وضعه بين عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة وعيد الحب، وهو الوقت الذي قد يحتاج فيه الناس إلى اتصال إيجابي مع بعضهم البعض،هذا حسبما ذكر موقع "angiegensler " خاصة أن البعض يوصف يناير بشهر الإكتئاب.
يعتقد "زابورني" أن العناق يمكن أن يكسر الحواجز ويعزز التفاهم بين الأفراد، ويعزز الشعور بحسن النية. اكتسب يوم العناق الوطني اعترافًا ومشاركة على مستوى العالم. ولا يعد هذا اليوم بمثابة تذكير على دعوة لنشر اللطف والرحمة من خلال هذه البادرة البسيطة والعميقة.
فؤائد الحضن
فوائد العناق
أكدت على فوائد العناق الكثير من الدراسات التي نشرت في مجلات عالمية منها مجلة علم النفس " Psychology Today". بحث آخر أجري في جامعة نورث كارولاينا عام 2003 أكد أن العناق يخفف أثر التوتر .
يقلل من التوتر والقلق
العناق الجيد يبطئ معدل ضربات القلب ويقلل مستوى هرمون التوتر الكورتيزول في أجسامنا. وفي المقابل، فإن العناق يجعلنا نشعر بالهدوء والأمان والاسترخاء.
يقوي العلاقات
عندما نعانق شخصًا ما، تحصل أجسامنا على موجة من الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم هرمون الحب أو الاحتضان. يساعدنا الأوكسيتوسين على الارتباط بأحبائنا، وسواء كانوا أمًا وطفلًا.
يعزز احترام الذات
لا يساعدنا العناق على الشعور بالقرب من الآخرين فحسب، بل يساعدنا أيضًا على الشعور بالسعادة مع أنفسنا. بشكل عام، يمكن للتلامس الاجتماعي أن يعزز مستويات السيروتونين والدوبامين ، بالإضافة إلى إطلاق الإندورفين هرمونات "الشعور بالسعادة" ومسكنات الألم الطبيعية.