رفضت الممثل العالمية كيت بيكنسيل اعتذارًا من BAFTA بعد أن قيل لها إنهم "لا يستطيعون ضمان" إدراج زوج والدتها الراحل في قسم "In Memoriam" هذا العام، كان زوج أم بيكنسيل، روي باترسبي، مخرجًا تلفزيونيًا، وعمل في برامج من بينها Cracker وA Touch of Frost وInspector Morse، وتزوج من والدة بيكنسيل جودي لو، وتوفي في 10 يناير الجارى عن عمر يناهز 87 عامًا.
كيت بيكنسيل
في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن ترشيحات جائزة BAFTA السينمائية لهذا العام، توجهت بيكنسيل إلى إنستجرام لتكشف أن المنظمة أبلغتها بأنها لا تستطيع أن تؤكد لها أنه سيتم تكريمه في الفيديو الذى يتضمن أولئك الذين ماتوا في العام الماضي.
وكتبت بيكنسيل على حسابها على إنستجرام:"ولهذا سيكون على الرجل الذي مات بعد 10 أيام من بداية السنة الجديدة، يجب عليه بطريقة أو بأخرى أن ينتظر حدوث شيء من قبل اللجنة لتقرر إذا كانت وفاته تستحق الذكر وعمله وحياته ومهنته وإرشاده وقلبه وروحه يستحق الذكر بعد أن رحل، وحطم ذلك قلبي مرة أخرى، أنا أشعر بقلة الحيلة، ولكننى سأكرمه وسأكرم عمله في كل يوم من حياتي".
كيت بيكنسيل مع والدته وزوجها الراحل روي باترسبي
وتابعت بيكنسيل تعليقاتها، وشكرت أولئك الذين تواصلوا معها، وضاعفت انتقاداتها لـ BAFTA، وكتبت:" ربما تكون على علم بأن BAFTA قالت أنه سيتم إدراجه في فئتها، ولكننى لم أسمع منهم، ولم يعتذروا لي علنًا أو شخصيًا وطلبوا فقط من وكيل الدعاية الخاص بي تقديم أن يخبرنى بالاعتذار"..
وأكدت بيكنسيل:" لقد تلقيت عددًا كبيرًا جدًا من الرسائل المباشرة من أفراد عائلات الأشخاص العاملين في صناعة السينما البريطانية الذين توفوا والذين تلقوا رسائل بريد إلكتروني باردة مماثلة وكانوا يشعرون بالأسى بنفس القدر منها، و90% من الذين يعملون في السينما والتلفزيون هم من الطبقة العاملة الذين لا يحصلون بالضرورة على أجور جيدة أو يعاملون بشكل جيد، وبدلاً من الاعتذار الذي أصبح الآن زائداً عن الحاجة، أود الحصول على تأكيد عام ودائم بأن BAFTA تجري تغييراً كبيراً في سياستها الخاصة بصياغة رسائل البريد الإلكتروني لأي شخص مثلى، سواء كان هذا الشخص يمتهن أي مهنة في صناعة السينما، ناهيك عن شخص تم تكريمه بالطريقة التي تم بها تكريم روي".
وكان قد فاز باترسبي بجائزة آلان كلارك من BAFTA عام 1996 عن خدماته للتلفزيون.
