"لم يعد هناك رفاهية في الوقت" هكذا أكد أعضاء مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والمخصصة لمناقشة دراسة عن الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة، مؤكدين ضرورة الإسراع المصري في هذا القطاع، وسط تحذيرات من بعض الألعاب التي تحمل أجندات خارجية، مما يستوجب سرعة تصحيح المسارات.
وفي هذا الصدد، قال النائب إبراهيم أبو كليلة، إن مصر دولة محورية في المنطقة التي تشهد إقبال واسع علي الألعاب الإليكترونية، مشددا علي أهمية الإسراع لاحتضان مصر هذه الصناعة لما لها من مردود قوي علي الاقتصاد وربطها بالجامعات.
من جانبه تساءل النائب هاني نعمة الله حول التدريب التكنولوجي لـ100 ألف مصري بتكلفة 2 مليار جنيه، ومصيرهم حاليا، لاسيما وأن الاتجاه عالميا لتدريبات نسب أقل علي أن تكون هذه التدريبات موجهة في المجال التكنولوجي، أحدهم في البرمجيات وآخر في الألعاب الإلكترونية.
بدورها اعتبرت النائبة هبة شار وبيم، أن صناعة الألعاب الإلكترونية بمثابة منجم ذهب للاقتصاد المصري، إلا أنه يتم السير بخطوات بطيئة فيها، محذرة من وجود ألعاب لها أجندات سياسية، حيث تم تشويه حرب الخليج علي سبيل المثال سياسيا وايديولوجيا ويلعب بها أبنائنا، مما يستوجب في المقابل أن يكون لدينا بدائل بألعاب تنقل صحة ما يحدث في الحقيقة.
وشددت البرلمانية علي أهمية حث العقول المصرية التي غادرت للإبداع في هذا المجال الابتكاري، بقولها: ربما ليس لدينا موارد ضخمة في هذا الصدد لكن لدينا العقول.
وكان النائب حسانين توفيق، قد استعرض تفاصيل الدراسة البرلمانية حيث أكد أن صناعة الألعاب الرقمية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة فى اقتصاديات دول العالم وهى صناعة كاملة سوف تسهم بشكل جيد فى دعم الاقتصاد المصرى، ولها العديد من التطبيقات فى مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها، وأن هناك آفاقا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليا وإقليميا وعالميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة