قدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات "خيط الجريمة"، والتي يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربًا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع بذل رجال الأمن جهودا مكثفة حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
في واقعة غريبة توجهت ربة منزل إلى إحدى مستشفيات الولادة في المنيا، فى محاولة منها لخطف طفل بعدما نشبت خلافات بينها وبين زوجها بسبب عدم قدرتها على الانجاب، وعند وصولها لاحظت ربة منزل برفقتها والدتها تحمل طفلا رضيعا فغافلتهم وخطف الطفل وسرقت الهاتف المحمول ملك والدة الطفل.
وكشفت التحريات أن المتهمة حاولت الهروب بالطفل من خلال استقلال سيارة أجرة قيادة سائق ومقيم بدائرة قسم أول المنيا تصادف توقفه أمام بوابة المستشفى، ولدى استشعارها باكتشاف أمرها تركت الطفل بداخل السيارة ولاذت بالهرب، فقام قائد السيارة المذكور بإخبار أفراد الأمن الإداري بالمستشفى بالواقعة، وتسليم الطفل لأهليته.وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبة الواقعة ربة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة ثان المنيا.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وأضافت أنه نظرًا لوجود خلافات بينها وزوجها، وقيامها بإيهامه بحملها "على غير الحقيقة" قامت بالتوجه للمستشفى محل الواقعة والادعاء بأنها أوشكت على الولادة، وارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، كما أرشدت عن الهاتف المحمول الخاص بوالدة الطفل.
وقررت جهات في المنيا حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بالتحقق من الصحيفة الجنائية للمتهمة للوقوف على نشاطها لاستكمال التحقيقات، ووجهت لها تهمة خطف طفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة