بلغت كمية المخدرات التي تم ضبطها في عملية نفذت خلال عطلة نهاية الأسبوع فى الإكوادور حوالي 22 طنا من الكوكايين، وفقا لما أعلنه الجيش الإكوادورى، وهى واحدة من أكبر المضبوطات في تاريخ البلاد.
وقال الجيش فى حسابه على شبكة التواصل الاجتماعى X، إن ما يقرب من 22 طنا من المخدرات التي عثر عليها في مقاطعة لوس ريوس الاستوائية، تم توزيعها في 733 طردا، مقدرا قيمة الشحنة بأكثر من مليار دولار في السوق الدولية.
وتم الإبلاغ عن اكتشاف عشرة أطنان، لكن الرقم تغير مع تقدم العملية التي يُزعم أنها نُفذت في مزرعة خنازير حيث تم إخفاء وتخزين هذه الكمية الكبيرة من الكوكايين.
وأضاف الجيش أنه من المفترض أنه كان من الممكن نقل هذه المواد إلى أسواق فى آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى "باستخدام طائرات خفيفة منخفضة الأداء"،مشيرا إلى أن هذه العملية تمثل إضعافا قويا للقدرات التشغيلية واللوجستية والمالية لتهريب المخدرات على مستوى العالم، مما يؤدي إلى خسارة 50 ألف دولار للكيلو الواحد.
وقال الجيش إن "نجاح العملية العسكرية هو نتاج أكثر من ستة أشهر من تنفيذ استراتيجيات المراقبة والمراقبة التي نفذتها استخباراتنا العسكرية".
وشهد الأسبوع الماضي موجة من الهجمات وأعمال العنف المنسوبة إلى هذه الجماعات، والتي شملت اختطاف ضباط شرطة، وعمليات قتل، وعبوات ناسفة، وحرق سيارات، وأعمال شغب في السجون مع 200 رهينة (تم إطلاق سراحهم بالفعل)، والاستيلاء على قناة تلفزيونية. من بين 13 رجلاً مسلحاً ومقنعاً، معتقلون الآن.
وقد حدد رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، عصابات الجريمة المنظمة على أنها جماعات إرهابية وجهات فاعلة متحاربة من غير الدول، ويجب تحييدها من قبل القوات المسلحة، التي أصبحت الآن مسؤولة عن أمن البلاد.
أصبحت الإكوادور، المحاطة بكولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، نقطة رئيسية في الاتجار العالمي بهذا المخدر في السنوات الأخيرة، حيث تستغل المافيا موانئها وسواحلها لإرسال أطنان من هذا المخدر إلى أوروبا وشمالها.