تحولت مساحات كبيرة من غيطان محافظة الشرقية، للون الأحمر معلنة بداية حصاد " اميرة الربيع" فاكهة الفراولة، ويعد هذا العام استثنائيا لزيادة إنتاج المساحة المنزرعة بفاكهة الفراولة عن الأعوام السابقة، وتتركز زراعتها فى مركز بلبيس بمساحات كبيرة، لكونها من محاصيل الخضر ذات العائد الاقتصادى الكبير، وتصديرها للعالم.
ويعيش مزارعي الفراولة هذة الأيام حالة من الفرحة لحصاد محصول الفراولة، وقال الحاج "عرفة حبيب" من كبار مزراعي الفراولة، أن الحصاد يتم على فترات كلما ارتفعت درجة حرارة الجو، ويعبأ المحصول فى عبوات مناسبة من البلاستيك أو الكرتون وهى عبارة عن صناديق وينقل المحصول بعد الجمع مباشرة للتسويق، وكما أن هناك مواصفات للتصدير حيث يشترط فى الثمار المصدرة أن تكون سليمة ونظيفة وغير منزوعة الكأس بعنق قصير أخض، وأن تكون خالية من العطب والعفن من أعراض الإصابة الحشرية والفطرية، مع تماثل الثمار في الشكل والمظهر ودرجة النضج، وأن تكون الثمار مكتملة النمو غير متقدمة فى النضج أى لا تقل نسبة التلوين بالثمرة عن 25% ولا تزيد عن 75%.
وقال المهندس قطب عبد السميع، مدير إدارة بلبيس الزراعة، تزرع الفراولة بشتلات منتجة محليا تحت إشراف واعتماد وزارة الزراعة من الأصناف الموصى بها والتي يتم توفير احتياجات المزارعين منها، كما يتم توفير كميات منها للتصدير سنويا وتزرع شتلات الفراولة الطازجة فى سبتمبر وأكتوبر لإنتاج المحصول المبكر لغرض التصدير، كما توفر فرص للعمالة الزراعية طوال فترة الزراعة والحصاد التي تستغرق أكثر من 6 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة